من وسط قاعدة عسكرية قرب حدود مالي والنيجر.. شنقريحة يشتكي من محاولات إدراج “البوليساريو” على قوائم الإرهاب الدولي

فرنسا وإسبانيا تدعمان اقتراح الحكم الذاتي
تلقت الجزائر ضربتين دبلوماسيتين متتاليتين فيما يتعلق بملف الصحراء المغربية، آخرهما جاءت اليوم من وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، وقبلها تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اللذين أعلنا دعمهما لبلديهما. لمقترح الحكم الذاتي في المنطقة تحت السيادة المغربية، مما دفع رئيس الأركان الجزائري إلى التحرك من جديد.

رد رئيس الأركان الجزائري
عاود الجنرال سعيد شنقريحة، الذي يوصف بالحاكم الفعلي للجزائر، النظر في ملف الصحراء المغربية من جديد، بعد أن ألقى الكرة خلال الفترة الماضية إلى القصر الرئاسي لعبد المجيد تبون، حيث تحدث عنه خلال زيارته إلى الجزائر. المنطقة العسكرية السادسة في تمنراست أقصى جنوب البلاد، الأقرب إلى الحدود مع النيجر ومالي، الدولتين اللتين دخلتا مؤخرا في اشتباكات دبلوماسية مع قصر الجزائر.

موقف الجزائر من الصحراء المغربية وفلسطين
وربط شنقريحة، كالعادة، القضية الفلسطينية بالمطالب الانفصالية لجبهة البوليساريو، قائلا إن بلاده تدافع وتقف إلى جانب القضايا العادلة في العالم، مثل قضية الصحراء المغربية والقضايا الفلسطينية، مضيفا أن معاناة الشعبين وتتقاطع وتتشابه في كثير من الجوانب، حيث تتفوق قوى الاحتلال في ممارسات القمع والظلم والاستبداد، على حد تعبيره.

اتهامات بالإرهاب
كما تناول شنقريحة ما اعتبره قمع المقاومة الشعبية وجعلها مرادفا للإرهاب، وهو ما يشير إلى مساعي الرباط لضم جبهة البوليساريو الانفصالية، التي تتمركز ميليشياتها المسلحة على الأراضي الجزائرية وتتلقى تمويلا من الأموال العامة الجزائرية، ضمن التنظيمات الإرهابية الدولية. متحدثاً عن فشل المجتمع الدولي في رفع هذا الغموض المتعمد.

عن موقع: فاس نيوز ميديا