في إطار التزام الدولة بضمان سلامة وحماية جميع المواطنين جهود جبارة لمحاصرة تبعات البرد القارس في مناطق الزلزال

كشف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، عن جملة من الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة موجة البرد القارس في المناطق التي تعرضت للزلزال، وذلك في إطار المخطط الوطني للتخفيف من آثار موجة البرد.

ففي ظل تأثيرات الزلزال الأخير الذي ضرب مناطق وسط المملكة المغربية، قامت الدولة باتخاذ مجموعة من الإجراءات الهامة لمواجهة موجة البرد القارس التي تسببت فيها هذه الكارثة الطبيعية. وقد تم ذلك في إطار المخطط الوطني للتخفيف من آثار هذه الموجة الباردة وحماية المواطنين المتضررين.

تشمل هذه الإجراءات عدة مبادرات وتدابير رئيسية، والتي سوف نستعرضها فيما يلي:

تخصيص موارد ضرورية

تم تخصيص مجموعة من الموارد الضرورية لمساعدة السكان المتضررين في هذه المناطق الجبلية الباردة. وتشمل هذه الموارد:

  • تخصيص 160 ألف حصة غذائية لتلبية احتياجات الأسر المتضررة.
  • توفير 117 ألف غطاء لحماية السكان من البرد القارس.
  • توفير خيام مجهزة ومقاومة للبرد لتوفير مأوى آمن ودافئ للمتضررين.
  • توفير وسائل التدفئة والأفران المحسنة للحفاظ على درجات حرارة مرتفعة في المنازل.

ضمان استقرار التموين والمواد الأساسية

تم اتخاذ إجراءات لضمان استقرار التموين في المناطق المتضررة وتوفير المواد الاستهلاكية الأساسية وغاز البوتان. هذا يهدف إلى تأمين احتياجات السكان المتضررين وضمان توفر المواد الضرورية لهم في هذه الظروف الصعبة.

تنظيم قوافل طبية وتوفير الرعاية الصحية

تم تنظيم 769 قافلة طبية لتقديم الرعاية الصحية للسكان في المناطق الجبلية المتضررة. وقد تم تعبئة 730 فردًا من الأطر الطبية وشبه الطبية لتقديم الدعم اللازم. كما تم توفير 303 سيارة إسعاف لنقل المرضى وتقديم الرعاية الطبية اللازمة في حالات الطوارئ.

الهدف من هذه الجهود

تهدف هذه الجهود الحكومية إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، ومنها:

  • توفير الدعم الغذائي للأسر المتضررة وضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية.
  • توفير وسائل التدفئة والحماية من البرد القارس للحفاء على سلامة السكان وحمايتهم من الظروف الجوية القاسية.
  • توفير الرعاية الطبية اللازمة للسكان المتضررين وضمان توفر الخدمات الصحية الأساسية.
  • ضمان استقرار التموين في المناطق المتضررة وتوفير المواد الاستهلاكية الضرورية للسكان.

تأتي هذه الجهود في إطار التزام الدولة بضمان سلامة وحماية جميع المواطنين، وخاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بعض المناطق جراء الزلزال. وتعكس هذه الإجراءات الحكومية الجهود المبذولة للتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية وتقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين.

عن موقع: فاس نيوز ميديا