اكتست مدينة إفران والمناطق المجاورة لها، الثلاثاء الماضي، بثوب أبيض يزيد من جمالها ورونقها وبهائها، حيث تحولت إلى لوحة فنية خلابة وغاية في الروعة.
و عززت هذه التساقطات الثلجية مكانة المدينة الواقعة على ارتفاع 1650 مترًا فوق سطح البحر، كوجهة سياحية متميزة بالمنطقة، بفضل جمال مناظرها الطبيعية وتنوع غطائها النباتي والطبيعي.
الثلوج التي اكتست بها إفران والمناطق المحيطة بها، لم تعزز فقط الجمالية والرونق الطبيعي، بل ساهمت أيضًا في رفع نسبة ملء البحيرات والمجاري المائية، التي كانت تعاني من الجفاف بفعل ضعف التساقطات المطرية والثلجية في السنوات الأخيرة.
وبفضل هذه الظروف الطبيعية الساحرة، تتحوّل إفران إلى وجهة سياحية مفضلة، حيث تقترح المدينة على زوارها غطاء غابويًا كثيفًا والعديد من البحيرات والمنابع الطبيعية لممارسة الأنشطة الرياضية والهوايات، مثل صيد التروتة النهرية.
ومن أجل تعزيز النشاط السياحي المحلي والتراث الثقافي للمنطقة، أحدثت السلطات المحلية والمجتمع المدني بإفران “عيد الثلج”، الذي يعكس جمال المدينة ويساهم في الترويج لها كوجهة سياحية متميزة.
ومن المتوقع أن يشهد العيد إقبالًا كبيرًا من الزوار من جميع أنحاء المملكة، خاصة خلال نهاية الأسبوع المقبل، حيث سيتوافد الزوار على مدينة الثلوج للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الرائعة وقضاء أوقات ممتعة في محطة التزلج بميشليفن.
من جانبها، تعمل مصالح المديرية الإقليمية للتجهيز بإفران بجد واجتهاد لإزاحة الثلوج وضمان انسيابية حركة السير بالشبكة الطرقية للإقليم والمناطق المجاورة، بهدف تأمين راحة وسلامة الزوار والسكان المحليين على حد سواء.
المصدر : فاس نيوز ميديا