أعلنت شركة ميتسوبيشي اليابانية، إغلاق مكتبها في تونس بشكل كامل ودمجه مع مكتب الشركة في الدار البيضاء بالمغرب. وبحسب مصادر إعلامية محلية، فإن الشركة اتخذت هذا القرار لأنها لا ترى أي فرص استثمارية مستقبلية في تونس في الوقت الحالي.
ومن المشاريع الأخيرة التي عملت عليها شركة ميتسوبيشي في تونس، بناء مركز جديد لإنتاج الكهرباء في محطة رادس لتوليد الكهرباء بقدرة 450 ميغاواط.
وعلق الياس القصري سفير تونس السابق باليابان على الخبر عبر صفحته على الفيسبوك. وذكر أن هذا القرار جاء بعد عام ونصف من انعقاد مؤتمر تيكاد 8 بتونس في مارس 2022. واعتبرت بعض الدوائر الرسمية ووسائل الإعلام التونسية المؤتمر ناجحا وتوقعت أن يعزز الاستثمارات اليابانية في البلاد. ومع ذلك، يبدو أن رحيل ميتسوبيشي يتعارض مع تلك التوقعات المتفائلة.
وشدد القصري على أهمية التحليل الهادئ والموضوعي للأحداث الدولية التي تشهدها تونس، خاصة بعد قمة التيكاد 8، مطالبا السلطات التونسية بإجراء التصحيحات التنظيمية والمؤسساتية اللازمة بدلا من الوقوع في التدمير الذاتي.
عن موقع: فاس نيوز ميديا