على خلفية بث القناة الأولى حلقة من مسلسل “ساعة في الجحيم” التي تضمنت مشاهد مهينة لأستاذة محتجزة في غرفة مغلقة من قبل تلميذها السابق، استفسر المستشار البرلماني خالد السطي عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الحكومة حول الإجراءات لتحسين صورة المدرسة العمومية في وسائل الإعلام العمومية.
و أعرب البرلماني السطي في استفساره الكتابي الموجه لشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، عن استيائه العميق من مشاهد “تعريض الأستاذة لأشكال مختلفة من العنف النفسي والجسدي واللفظي”، مؤكدًا أن هذه الحادثة ليست الوحيدة من نوعها.
و أشار إلى أن بث هذه المشاهد يمكن أن يؤدي إلى تعزيز الصور النمطية السلبية حول هيئة التربية والتكوين والمدرسة العمومية.
و شدد على ضرورة تحسين الأجواء وإعادة بناء العلاقات الإيجابية داخل المجتمع التربوي، وذلك من خلال دعم وسائل الإعلام العمومية للمساهمة في تخفيف التوتر الذي يعانيه القطاع التربوي في الفترة الأخيرة.
و طالب بتوفير ضمانات كافية لتقديم صورة إيجابية عن المدرسة العمومية والمعلمين والمعلمات، مطالبًا الوزير بالكشف عن الإجراءات العملية التي سيتخذها لتجنب بث صور سلبية نمطية حول هذا القطاع، بالإضافة إلى كشف الجهود المبذولة لتحقيق التكامل بين النظامين الإعلامي والتربوي لتحسين صورة المدرسة المغربية وتعزيز دورها بشكل فعّال.
المصدر : فاس نيوز ميديا