كشف عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عن خطط جديدة تهدف إلى تعزيز المهارات الرقمية للطلاب وتعزيز التكوينات في مجال الذكاء الاصطناعي.
و جاء ذلك خلال عرضه الذي قدمه أمام أعضاء مجموعة العمل الموضوعاتية حول “الذكاء الاصطناعي”.
و في هذا السياق، أكد الوزير على أهمية دعم الشراكة بين الجامعات والمؤسسات العمومية في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يعتبر أحد المجالات ذات الأولوية ضمن المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار 2030.
ومن بين الإجراءات التي أعلن عنها الوزير ميراوي، إحداث مدرستين للذكاء الاصطناعي بهدف تكوين جيل جديد من المهندسين المتخصصين في هذا المجال، بهدف تأمين رأسمال بشري متخصص يمكنه مواكبة التحديات المرتبطة بالتحول الرقمي والمساهمة في مجتمع المعرفة.
و بالإضافة إلى ذلك، أعلن الوزير عن تعزيز البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث بلغ عدد المنشورات في هذا المجال 2049 منشوراً، وأكد أن نسبة 0.4٪ منها تمثل إنتاجًا علميًا على المستوى العالمي.
و فيما يتعلق ببرنامج المنح لطلبة الدكتوراه المؤطرين، أكد الوزير وجود 177 منحة في النسخة الأولى، مقسمة على مجالات متنوعة تشمل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي المتفوقين، والأمن الإلكتروني، وعلوم التشفير، والمعلومة الكمية، والأمن المعلوماتي.
وفي ختام تقديمه لخطة العمل، شدد ميراوي على أن هذه الجهود تهدف إلى تحقيق تطلعات المغرب نحو تحقيق تقدم مستدام في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وتأهيل جيل من الخبراء والمتخصصين قادرين على المنافسة على الصعيدين المحلي والدولي.
عن موقع: فاس نيوز ميديا