استنفرت آثار مادة المرج في جماعة طهر السوق بإقليم تاونات فعاليات المجتمع المدني، وذلك بسبب التأثيرات السلبية لمخلفات هذه المادة التي تنتجها وحدات استخراج زيت الزيتون على المجال البيئي بشكل عام وعلى الثروة المائية بشكل خاص.
و طالبت أربع جمعيات محلية بفتح تحقيق في واقعة تخلص معاصر زيتون من مادة المرج في الأودية، في إطار تفعيل مقتضيات القوانين المنظمة لترشيد استغلال الثروة المائية.
و دعت الجمعيات نفسها، أرباب معاصر الزيتون باتخاذ إجراءات جدية للحد من ظاهرة إفراغ مادة المرج في المجاري المائية، وتشجيع البحث عن حلول بديلة لتحويل هذه المادة إلى مصدر للاستثمار وخلق فرص عمل في المنطقة، كما أكدت على أهمية إعادة النظر في تراخيص معاصر الزيتون التي لا تلتزم بالمعايير البيئية المطلوبة، وضرورة تبني طرق جمع المرج تحفظ البيئة وتضمن جودة إنتاج زيت الزيتون.
المصدر : فاس نيوز ميديا