شهد المستشفى الإقليمي في مدينة سيدي قاسم حادث انهيار مأساوي أثر على جزء كبير من هيكله، بما في ذلك غرفتي العمليات وقسم الإنعاش، مما خلف حالة من “الخراب” و “الدمار” كما تُوضح الصورة أدناه.
و يظهر المشهد الظاهر في الصور للمستشفى المنكوب بأشلاء الركام والتشققات الكبيرة في جدرانه، مما يجعله يشبه مشاهد من الكوارث الطبيعية بدلاً من مرفف للرعاية الصحية.
و مصادر متعددة، فقد أصبح المستشفى مصدر خطر على المواطنين بدلاً من ملاذ للعلاج والرعاية، حيث يتعرض المرضى والموظفون لخطر الانهيار الذي حدث داخل ممراته وأروقته.
و أكد عكي موحا، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، أن المبنى المتضرر تم بناؤه في عام 1986، وأن الوزارة كانت على علم بحالته السيئة وقد أرسلت لجنة لتقييم الأضرار بعد ظهور شقوق في جدرانه.
و أشارت ذات المصادر، بأنه على الرغم من إفراغ الأقسام المتضررة من محتوياتها، فإن الصور تظهر وجود معدات طبية متناثرة بين الأنقاض، مما يشير إلى تقصير في التدابير المتخذة للسلامة.
و أكد المندوب أنه تم إجراء “إصلاحات” على المستشفى قبل بضع سنوات، وأشار إلى أن هناك احتمالاً لأن يكون الزلزال الذي ضرب المنطقة مسؤولاً جزئياً عن الكارثة.
وفيما يتعلق بالخدمات الطبية، فقد أعلنت وزارة الصحة عن تعطيل الخدمات الطبية الحيوية في المستشفى المنكوب، مما دفع بعض المرضى إلى نقلهم إلى مرافق طبية أخرى.
و أشار عكي موحا إلى أنه تم تكليف مكتب دراسات لإجراء تقييم شامل للوضع والنظر في بناء مستشفى جديد.
المصدر : فاس نيوز ميديا