غادر محمد الحيداوي البرلماني السابق و رئيس نادي أولمبيك آسفي، صباح اليوم الثلاثاء، أسوار سجن الجديدة، و ذلك بعد قضاء مدة عقوبته 8 أشهر حبسا نافذا خلف القضبان في إطار القضية المعروفة بـ“فضيحة تذاكر مونديال قطر”.
و بحسب مقاطع فيديوهات منشورة بمواقع التواصل الإجتماعي، رافق الحيداوي في رحيله من السجن أفراد من عائلته وأصدقائه، متوجهين نحو مسكنه الخاص، بعد أن كان قد أدين بتهمة “جنحة محاولة النصب” في إطار القضية سالف ذكرها.
وتعود تفاصيل القضية إلى 23 دجنبر 2023، حيث قضت غرفة الجنح التلبسي الاستئنافية في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بإدانة الحيداوي بالحبس 8 أشهر نافذة، في حين تم إلغاء الحكم السجني بحق العماري، واكتفت المحكمة بتغريمه مبلغ 10 آلاف درهم بتهمة “بيع تذاكر المونديال بدون ترخيص”.
و أصدرت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء قرارها بخفض الحكم الابتدائي الذي صدر عن المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع في وقت سابق، حيث كانت قد أدينت الحيداوي بالحبس لمدة سنة ونصف نافذة، وذلك في إطار الاتهامات الموجهة إليه بالتلاعب.
جدير بالذكر، أن هيئة الدفاع عن الحيداوي والعماري ما زالت تسعى للدفاع عن حقوق موكليها أمام محكمة النقض، مؤكدةً على براءتهما من التهم الموجهة إليهما.
و يأتي هذا الحكم بعد أن صدرت قرارات سابقة من المحكمة الدستورية في 26 دجنبر 2023، بتجريد الحيداوي من مقعده البرلماني، مستندة إلى حكم سابق صدر ضده في عام 2019، والذي أدين فيه بتهمة عدم توفير ضمانات كافية عند تقديم شيكات للدفع.
المصدر : فاس نيوز ميديا