في حادثة تثير الجدل وتلقي بظلال من القلق حول حرية التعبير والفن بالجزائر، أثارت واقعة اعتقال الناشطة جميلة بن طويس في الجزائر موجة من الانتقادات والاستنكار، بعد احتجازها في مطار هواري بومدين واستجوابها بشكل مطول، وتوجيه تهمة الإرهاب لها بسبب أغنية كتبت كلماتها وغنتها، تندد فيها بالاعتقالات والقمع الذي يتعرض له ناشطو الحراك.
وفقًا للتقارير، تم اعتقال جميلة بن طويس في مطار هواري بومدين ومن ثم تقديمها للتحقيق أمام السلطات. تم واتهامها بالانخراط في جماعة إرهابية وتحريض على التجمهر غير المسلح، وهي تهم ترتبط بكلمات الأغنية التي كتبتها وغنتها.
وأعربت منظمات حقوقية داخل الجزائر وخارجها عن استيائها واستنكارها الشديدين لهذه الحادثة، مجددة دعوتها إلى احترام حقوق الإنسان وعدم استخدام القوانين كوسيلة لقمع الرأي والتعبير.
تعتبر هذه الحادثة جزءًا من سلسلة منتشرة من الانتقادات لممارسات القمع وانتهاكات حقوق الإنسان في الجزائر. وتتعلق هذه الانتقادات بشكل خاص بالنشطاء والفنانين الذين يعبرون عن آرائهم ومواقفهم السياسية بطرق سلمية.
عن موقع: فاس نيوز ميديا