خرج يومه السبت آلاف المتظاهرين إلى شوارع تل أبيب والقدس وقيسارية ورعنانا وهرتسليا، مطالبين بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة وإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من منصبه. هذه المظاهرات تأتي كجزء من حركة احتجاجية تطالب بالعدالة والحرية للرهائن وتغيير في الحكومة الإسرائيلية.
تم تنظيم هذه المظاهرات في عدة مدن إسرائيلية، بدءًا من تل أبيب والقدس وصولاً إلى قيسارية ورعنانا وهرتسليا. المتظاهرون المشاركون في الحركة طالبوا بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حاليًا حماس في قطاع غزة. كما طالبوا بإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من منصبه، معتبرين أنه غير قادر على حماية المواطنين الإسرائيليين وضمان سلامتهم.
واحدة من المطالب الرئيسية التي تم رفعها في المظاهرات هي إجراء انتخابات عامة على الفور. في شارع كابلان في تل أبيب، رفع المتظاهرون لافتة كُتب عليها “الانتخابات الآن!”، معبرين عن رغبتهم في تغيير الحكومة الحالية وإعطاء الشعب الإسرائيلي فرصة جديدة لاختيار قادة يمثلونهم بشكل أفضل.
عبر المتظاهرون عن إصرارهم على البقاء والنضال حتى تحقيق مطالبهم. على إحدى اللافتات التي رُفعت خلال المظاهرات، كُتبت عبارة “لا أحد يغادر! سنسير إلى القدس وسنبقى هناك حتى تُحل الحكومة”.
في إطار المظاهرات، نظمت أيضًا مسيرة منفصلة في ساحة الرهائن في تل أبيب، حيث دعا الناجون من أسر حماس السلطات الإسرائيلية إلى إعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة على الفور. أحد الأشخاص الذين ألقوا كلمة خلال المسيرة هي أفيفا سيجل، زوجة كيث سيجل الذي لا يزال محتجزًا في غزة، وجهت سيجل نداءً إلى السلطات الإسرائيلية لتحمل المسؤولية وبذل المزيد من الجهود لإطلاق سراح زوجها والرهائن الآخرين الذين تحتجزهم حماس والجماعات المسلحة الأخرى في غزة. خلال كلمتها في التظاهرة، أعربت سيجل عن توجيه سؤال لرئيس الأركان ورئيس الوزراء ووزير الدفاع قائلة: “أسألكم – رئيس الأركان، رئيس الوزراء، وزير الدفاع – أنا أموت هنا! هل تفهمون ذلك؟ نحن نموت بداخلنا هنا!”.
عن موقع: فاس نيوز ميديا