تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها المملكة منذ يوم الخميس الماضي في ارتفاع منسوب الوديان وتفجر مياه الينابيع التي كانت نضبت منذ سنوات، بالإضافة إلى زيادة نسب ملء السدود في الإقليم.
و بحسب مصادر إعلامية محلية، فقد كشف مجموعة من المواطنون من إقليم تاونات أن منسوب مياه وادي ورغة، الذي يُعَدُّ مصباً رئيسياً لسد الوحدة، قد ارتفع إلى مستويات لم تشهد منذ الثمانينات، بينما ارتفع منسوب مياه السدود والوديان الأخرى كواديان تامدة والكزار وأولاي بغفساي بفعل التساقطات الغزيرة التي استمرت منذ ساعات الصباح الباكر من يوم السبت.
و حذر المواطنون، بحسب ذات المصادر، من جريان المياه في الشعاب والمسيلات الجبلية التي تغذي الوديان الرئيسية في الإقليم، ما تسبب في غمر الطرق والحقول الزراعية، وتضرر بعض المسالك القروية كما حدث في مقطع وادي تامدة بالقرب من دوار الحدادوة في جماعة بني وليد.
وعبّر ذات المواطنون عن فرحتهم بنزول أمطار الخير التي أعادت الأمل للفلاحين، خصوصاً مع اقتراب نهاية شهر مارس، الذي يُعتبر ذروة موسم الزراعة.
المصدر : فاس نيوز ميديا