أوقفت النيابة العامة بفاس، صاحب الأغنية المثيرة للجدل “شر كبي أتاي” على ذمة التحقيق. وقد أحدثت هذه الأغنية ضجة كبيرة في المغرب، حيث حققت ملايين المشاهدات ومتابعة كبيرة بين الشباب وعلى منصات التواصل الاجتماعي. ومثل مغني الراب أمام المحكمة يوم الاثنين لمحاكمته.
وتابعت النيابة العامة مغني الراب بتهمة تحريض قاصرين دون سن الثامنة عشرة على ممارسة الدعارة أو القوادة، والتحريض على ارتكاب جريمة أو جنحة عبر وسيلة إلكترونية مستوفية شرط العلانية، والمشاركة في هذه الأنشطة . وكان مغني الراب قد حذف الأغنية بسبب حملة بلاغات ضدها.
وأمرت النيابة العامة بفاس بإحالة المشتبه به، البالغ من العمر ثلاثين سنة، وهو متزوج وأب، إلى سجن “بوركايز”. ويأتي هذا القرار بعد أن أوقفت مصالح الشرطة القضائية بفاس، الخميس الماضي، مغني الراب. وتم الاعتقال بعد شكاوى من مختلف الأطراف تتهم مغني الراب بالتحريض على استغلال القاصرين.
وكانت منظمة “ماتقيش ولدي”، قد دخلت في وقت سابق على خط الأغنية التي وصفها الكثيرون بـ”السافلة” و”المبتذلة”، وتحرض علانية على الاغتصاب، والتحرش الجنسي بالقاصرات، والسكر العلني، واستهلاك المخدرات.
وقالت المنظمة، في بلاغ، إنه “في حين أن المجتمع المدني والحقوقي وكافة المجتمع المغربي، يجمع الشتات الذي تخلفه آفة البيدوفيليا، ويضمد جراح معاناة الضحايا، ويعالج المآسي الناتجة عنها، وكذلك يكافح من أجل محاربة ظاهرة اغتصاب الأطفال والقاصرين، وفي ظل إمكانية الأطفال الوصول إلى فيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر هذه الأغاني بدون مراعات أصحابها لأخلاقيات الفن والموسيقى وأهدافه، ويستعملونها لتمرير رسائل مباشرة خطيرة كالتحريض على الاستغلال الجنسي للقاصرات واغتصابهن، في الأخطر أنه يتم الاستماع لها وتنشر بكل بساطة”.
عن موقع: فاس نيوز ميديا