في سياق سباقه المحموم، ومسارعته لخدمة الأجندات الخارجية، اختلق المدعو إدريس فرحان، الهارب من العدالة المغربية بتهم جنائية ثقيلة، شخصية بوليسية وهمية سماها أحمد أيت لمقدم، يجترّ بلسانها سيلا جارفا من الأكاذيب والأخبار الزائفة والاتهامات المضلّلة التي ينسبها للمديرية العامة للأمن الوطني.
ورغم أن المديرية العامة للأمن الوطني لا تتوفر في صفوف منتسبيها، سواء الممارسين أو المتقاعدين، على شرطي يسمى أحمد أيت لمقدم، إلا أن إدريس فرحان يُصرّ على محاورة هذه الشخصية الوهمية، وتوظيفها في نشر الأخبار المسيئة لجهاز الأمن الوطني.
عن موقع: فاس نيوز ميديا