أفادت مصادر محلية، مطلع الأسبوع الجاري، أن القلق والإستياء بين المواطنين والمهتمين بالشأن الحقوقي والمدني يتصاعد في مدينة تازة بسبب انتشار ظاهرتي المختلين عقليا و “الشماكرية”، ما أصبح مصدر قلق مستمر يطالب بحلول عاجلة وفعالة.
و بحسب نفس المصادر، ازدادت حدة الاستياء بعد حادثة الإعتداء الأخيرة التي وقعت قبل أيام قليلة، حيث تعرض طفل صغير ومسنان لاعتداء من قبل مختل عقلي في وسط المدينة.
و أثارت هذه الواقعة غضبا واسعا في صفوف الساكنة، الذين يطالبون بتحمل السلطات المسؤولية واتخاذ إجراءات فورية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.
و تطالب الفعاليات الحقوقية والمدنية بضرورة توفير المزيد من الدعم والرعاية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية، بالإضافة إلى تعزيز الرقابة والإشراف على المراكز الخاصة بالعلاج والرعاية النفسية، كما يجب على السلطات المحلية والوطنية تكثيف الجهود لتعزيز الأمن وتعزيز الحماية للمواطنين.
المصدر : فاس نيوز ميديا