مصائب المخدرات مُستمرة ورجال الحموشي أعين لا تنام / في عمليتين منفصلتين بتنسيق مع المخابرات تم توقيف أخطر المروجين بسيدي قاسم وسلا

تمكنت عناصر الشرطة القضائية بكل من سيدي قاسم وسلا، في عمليتين منفصلتين جرى تنفيذهما بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 13 أبريل الجاري، من توقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في حيازة وترويج الأقراص المهلوسة.

أسفرت العملية الأولى المنجزة بمدينة سيدي قاسم عن توقيف شخص يبلغ من العمر 23 سنة، مباشرة بعد وصوله على متن قطار قادم من إحدى مدن شمال المملكة. وبمجرد وصوله، تمكنت عناصر الشرطة من إخضاعه للتفتيش، حيث عُثر بحوزته على كمية كبيرة من المخدرات تقدر بـ 748 قرص مخدر من نوعي “إكستازي وريفوتريل”. كما تم العثور بحوزته على مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات ترويج المخدرات.

في العملية الثانية، تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة سلا من توقيف شخص يبلغ من العمر 28 سنة، وهو في حالة تلبس بترويج الأقراص المخدرة. وبحوزته، تم العثور على كمية أكبر من المخدرات تقدر بـ 1750 قرص مهلوس من نوع “إكستازي”. كما تم العثور على مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

تم إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابات العامة المختصة ترابيا. وتهدف التحقيقات الجارية إلى الكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضايا، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.

و تؤكد هاتان العمليتين حرص المديرية العامة للأمن الوطني على مكافحة ظاهرة المخدرات، وتفكيك شبكات ترويجها، وحماية المجتمع من مخاطرها.

المصدر : فاس نيوز