في تفاصيل الجريمة التي هزت حي بنسودة الشعبي، قالت مصادر محلية من الساكنة أن الضحية هو الولد الوحيد لدى أمه، وهو شاب اعتاد الإتجار بالخضراوات بالشارع العام، ولم يكن من المشبوهين..
وحسب المصادر المحلية دائما، فإن المشتبه بهم كانوا مجموعة أشخاص هجموا أمس السبت في حدود الساعة الرابعة عصرا على مسكن الضحية بحي الوحدة بنسودة، مدججين بالأسلحة البيضاء وارتكبوا جريمة القتل المروعة.
وأوضحت المصادر أن الحي بات مرتعا للإتجار بالمخردات، وخصوصا منها حبوب الهلوسة، ما يسبب بشكل مباشر بفقدان المتعاطي للتمييز، ويشجعه على ارتكاب أبشع الجرائم، وآخرها أول أمس حين تم الإعتداء على فاعل جمعوي وأدى إلى فقدانه إحدى عينيه.
بقى الإشارة إلى أن السبب يبدو أنه يتعلق بحسابات شخصية أو بصراع بين الطرفين.
عن موقع: فاس نيوز