نجحت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء يوم الإثنين 15 أبريل الجاري، في تفكيك شبكة لترويج المخدرات، وذلك إثر توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 25 و27 سنة، من بينهم سيدة، وضبط كمية هائلة من الأقراص الطبية المخدرة بحوزتهم.
و تمكنت عناصر الأمن من توقيف المشتبه فيها الأولى فور وصولها إلى محطة القطار بمدينة فاس قادمة من إحدى مدن شمال المملكة، وعُثر بحوزتها على كمية هائلة من الأقراص الطبية المخدرة، بلغ عددها 1560 قرصاً، شملت 960 قرصاً من نوعي “زيبام” و “نوداز” و 600 قرص إكستازي.
وبعد تعقب خيوط هذه العملية، تمكنت عناصر الأمن من توقيف المشتبه فيهما الآخرين خلال عملية دهم نفذت بمدينة فاس، و يُشتبه في تورطهما في ترويج هذه الشحنة من المؤثرات العقلية، وعُثر بحوزتهما على مبلغ مالي يرجح أنه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
و قد تم وضع المشتبه فيهم الثلاثة تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
و تسعى التحقيقات إلى الكشف عن جميع ملابسات هذه القضية، وتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمتورطين، وكشف مصدر هذه المخدرات ووجهتها.
و تُعد هذه العملية إنجازاً هاماً في مجال مكافحة المخدرات، حيث تُساهم في الحد من انتشار هذه الآفة الخطيرة التي تُهدد صحة المجتمع وسلامته، كما تُؤكد على ضرورة التعاون بين مختلف الجهات المعنية لمكافحة هذه الظاهرة والقضاء عليها بشكل نهائي.
المصدر : فاس نيوز ميديا