بعد أشهر من الراحة، تكثفت وتيرة وصول المهاجرين القاصرين المغاربة إلى جيب سبتة. وبحسب آخر البيانات، وصل 300 شاب مغربي إلى ساحل سبتي بالسباحة.
سيتم اقتحام جيب سبتي من قبل القاصرين المهاجرين المغاربة. هذه هي الرسالة المثيرة للقلق التي أطلقتها دوائر قريبة من اليمين المتطرف الإسباني. وبحسب آخر إحصاء رسمي، وصل حوالي 300 شاب مغربي مرشح للهجرة إلى سبتة عبر الأرصفة البحرية. وذكرت وسائل إعلام محلية أن أعمار الوافدين الجدد تتراوح بين 16 و17 عاما. وتكثر على شبكات التواصل الاجتماعي الدعوات لطردهم إلى بلدانهم الأصلية.
ووفقا للقانون الإسباني، وعلى عكس المهاجرين البالغين الذين يمكن إعادتهم عندما يتم التصديق على مكان الأصل، لا يمكن إعادة القُصّر. وسيتم الآن وضعهم تحت إشراف المنطقة المتمتعة بالحكم الذاتي التي وصلوا منها إلى الأراضي الإسبانية.
ويعتقد مسؤولو الجيب أنهم غير قادر على رعاية هؤلاء الشباب في مركزي الإيواء اللذين تجاوزت طاقتهما الاستيعابية إلى حد كبير.
لذلك، وباسم التضامن الإقليمي، ناشد الرئيس الإدارة المركزية، مطالبًا بتدخلها حتى تأخذ بقية مناطق الحكم الذاتي هؤلاء المهاجرين الجدد تحت جناحها.
وكان يتم دائمًا التعامل مع الوصول الجماعي للمهاجرين المغاربة على أنه مسألة تتعلق بالأمن الداخلي، سواء في مليلية أو سبتة!
وبحسب آخر الأرقام، حصل الرئيس على 560%، خلال هذه السنة المالية، عددا أكبر من عمال المناجم مقارنة بالربع الأول من عام 2023. وفي ذلك الوقت، تمكن 43 شاب قاصر مغربي فقط من الوصول إلى الجيب خلال الفترة من يناير إلى مارس.
وكالعادة، سارعت الدوائر اليسارية المتطرفة إلى تصفح هذه القضية لتبث سمومها على المغرب، متهمة إياه بارتكاب كل الأخطاء وحتى “بالتواطؤ السلبي” للإضرار بالجيب. وبدأت مقاطع فيديو تنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي حول رعاية الشباب المغاربة بهدف إحراج حكومة بيدرو سانشيز، الذي يواصل الإشادة بالجهود التي تبذلها المملكة لمواجهة تدفقات الهجرة.
عن موقع: فاس نيوز