كثيرا ما ترتبط الجريمة بضعف أو بغياب البنية التحتية الملائمة، خصوصا منها الإنارة العمومية، ولا أدَلَ
على ذلك من جريمة القتل التي وقعت الخميس بمنطقة واد فاس المرجة مقاطعة زواغة، حيث اكتشفت جثة فتاة محترقة، في جريمة بشعة هزت الرأي العام المحلي.
وفي ذات السياق، اتصل مصدر من ساكنة المنطقة بالجريدة، وأكد على أن العديد من النقاط بالحي المذكور تعتبر سوداء قلبا وقالبا، أولا من حيث تفشي الأفعال الجرمية، وثانيا من حيث كونها توفر ملاذا للمنحرفين ولذوي النيات السيئة والمتعاطين للمخدرات، لسبب أن الإنارة العمومية تبقى شبه منعدمة بها.
وأوضح المصدر للجريدة أن تجزئة الموحدين قرب أسواق ماكرو، (غير بعيد عن مكان اكتشاف الجثة) حيث يقطن، تكاد الإنارة العمومية بها تنعدم، على مستوى العديد من النقاط، ما يسهل على المجريمن التخفي وترصد ضحاياهم المحتملين قبل الإنقضاض عليهم.
ومن منبرنا هذا، يتوجه المصدر بندائه إلى المصالح المختصة للإسراع بإصلاح أعطاب الإنارة العمومية بالحي المذكور، ضمانا للأمن وللسلامة البدنية وسلامة المملتلكات للمارة و الساكنة على السواء..
عن موقع: فاس نيوز