أخبار سيئة بخصوص فيزا شنغن 2024 تثير قلق واستياء المغاربة

مع بداية أبريل، شهدت العروض المقدمة من “وسطاء تأشيرة شنغن” ارتفاعا ملحوظا، خاصة تلك المتعلقة بفرنسا وإسبانيا. وهو ما زاد من معاناة المغاربة الطامحين للحصول على تأشيرات الدخول إلى أوروبا.

وبحسب الملاحظات الواردة ضمن مجموعات فيسبوك المختلفة المخصصة لـ “تأشيرات شنغن”، يطلق وسطاء التأشيرات عروضاً حصرية، والتي تتزايد منذ بداية الشهر الجاري.

وتتركز عروض الوسطاء بشكل رئيسي على فرنسا، حيث كانت هناك زيادة ملحوظة في الطلب. واجه العديد من المواطنين صعوبات في الحصول على مواعيد لطلبات التأشيرة إلى فرنسا.

واشتكى العديد من المواطنين في منشورات جماعية من «الأسعار الباهظة التي يتقاضاها سماسرة التأشيرات»، فيما يؤكد السماسرة أن «الأسعار معقولة، والحصول على الموعد مضمون».

وسجلت جمعيات حماية المستهلك شكاوى متصاعدة من المواطنين بشأن مواعيد التأشيرات منذ بداية الشهر الجاري، خاصة فيما يتعلق بإسبانيا وفرنسا، حيث أصبح الحصول على التأشيرات نادرا وصعبا.

ويطالب المدافعون عن حقوق المستهلك وزارة الخارجية المغربية بالتدخل، خاصة وأن العديد من المواطنين يرغبون في السفر إلى دول الشنغن لزيارة العائلة أو طلب العلاج الطبي أو لأغراض أخرى. ويعتبر هذا التدخل حاسما لتوفير ظروف أفضل للطلبة المغاربة الذين يخططون للدراسة في الخارج بعد إتمام شهادة الباكالوريا.

وتم إرسال المراسلات إلى قنصليات إسبانيا وفرنسا وحتى إيطاليا، حيث اشتكى العديد من المغاربة من صعوبة الحصول على مواعيد التأشيرة والرسوم الباهظة التي يتقاضاها السماسرة.

وتلقى المدافعون عن حقوق المستهلك شكاوى من مدن مختلفة، خاصة فيما يتعلق بمواعيد التأشيرة لإسبانيا وفرنسا. وقد لاحظوا زيادة كبيرة في الشكاوى على وسائل التواصل الاجتماعي حول أنشطة الوسطاء، الذين يضعون المواطنين تحت ضغوط مالية وينخرطون في ممارسات احتيالية.

ويثير المدافعون عن حقوق المستهلك تساؤلات حول تورط القنصليات الأوروبية مع هؤلاء السماسرة، في ظل الشكاوى والأنشطة المستمرة للسماسرة. وشددوا على ضرورة التدخل الفوري لوزارة الخارجية المغربية لتسوية الوضع وتسهيل خطط الدراسة للطلبة المغاربة بالخارج.

ويطرح الوضع الحالي تحديات غير مسبوقة أمام المواطنين في الحصول على مواعيد التأشيرة لإسبانيا، والتي تتصاعد منذ شهر رمضان. في حين أن الحصول على تأشيرة فرنسية أصبح أيضًا أكثر صعوبة، إلا أنه ليس بنفس خطورة التحديات التي تواجهها التأشيرات الإسبانية.

عن موقع: فاس نيوز