استفادة سماسرة من ثغرات تقنية وإلكترونية في مواعيد “فيزا شنغن” وفرض تسعيرات باهظة تجر الوزير بوريطة للمساءلة !!

وجه النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤال كتابي إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بشأن ضرورة تبني حلول رقمية لمعالجة ظاهرة السمسرة في جداول مواعيد التأشيرات.

و أوضح حموني خلال استفساره أن عروض السماسرة لحجز مواعيد تأشيرات السفر إلى منطقة شنغن، خاصة تلك المتعلقة بفرنسا وإسبانيا، ما زالت تشهد زيادة ملحوظة، ما يزيد من صعوبة الوضع على المواطنين المغاربة الراغبين في الحصول على هذه التأشيرات للسفر إلى أوروبا.

و أشار إلى أن هذا الوضع يتطلب تحمل المسؤولية من قِبَل الجهات المختصة لسد الثغرات التقنية والإلكترونية التي يستغلها سماسرة الفيزا للاستيلاء على المواعيد والتلاعب بها.

و أوضح حموني أن هناك عروضاً غير شرعية يقدمها هؤلاء السماسرة بأسعار مرتفعة جداً، وقد يلجأ بعضهم إلى النصب، مما دفع بعض المواطنين إلى تقديم شكاوى والتواصل مع جمعيات حماية المستهلك، خاصة خلال شهر رمضان.

و أكد حموني أن هذا الوضع يؤثر سلباً على حياة المواطنين الذين يسعون للسفر إلى أوروبا لأسباب مختلفة مثل الدراسة والعلاج والزيارة العائلية، وعلى السفارات والقنصليات الأجنبية مسؤولية اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع استغلال سماسرة الفيزا للمواعيد والحفاظ على النزاهة في عملية تحديد المواعيد، بما في ذلك استخدام التقنيات الحديثة مثل التعرف على الوجه أو الصوت.

و طالب حموني بأن يقوم بوريطة بالكشف عن التدابير التي ستتخذها الوزارة بالتنسيق مع السفارات والقنصليات الأجنبية لضمان تعديل تقنيات وطرق منح المواعيد لتجنب الاحتكار من قِبَل سماسرة الفيزا.

المصدر : فاس نيوز ميديا