هيمنت نقاشات حول تداعيات الجفاف والتغيرات المناخية على القطاع الفلاحي في المغرب، وتحقيق الأمن الغذائي، على فعاليات اليوم الثاني للمعرض الدولي للفلاحة بمدينة مكناس.
و شارك في هذه النقاشات خبراء وفاعلون في المجال الفلاحي، حيث تم التطرق إلى تأثير أزمة المناخ على المحاصيل الزراعية وتهديدها للأمن الغذائي في البلاد.
و أكد المشاركون على ضرورة تطوير البحث الزراعي من أجل إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة هذه التحديات، بما في ذلك تطوير أصناف نباتية أكثر مقاومة للجفاف وتقنيات ري ذكية.
و شدد المشاركون في ندوة حول “أهمية البحث الزراعي لمواجهة التغيرات المناخية” على ضرورة “البحث عن حلول مرنة ومستدامة لتخفيف من تأثيرات الظواهر المناخية القصوى”.
من جانبه، أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، على أن “عدم اليقين المناخي يؤثر على وفرة المياه والمحاصيل الزراعية، في ظل ارتفاع الطلب العالمي على الغذاء”.
و دعا صديقي إلى “البحث العلمي للوصول إلى حلول مبتكرة عبر إتاحة أصناف أكثر مقاومة وتحسين الإنتاجية”، مبرزا أهمية “توفير التمويلات للبحث العلمي”.
و أشار الوزير إلى أن “تمويلات البحث العلمي يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث لا تتجاوز 1 في المائة من الناتج الداخلي الخام في إفريقيا، بينما تصل تلك النسبة إلى 3 في المائة في الولايات المتحدة الأمريكية و2,5 في المائة في الاتحاد الأوروبي”.
عن موقع: فاس نيوز