في إطار التعزيز لحقوق الصحة الجنسية والإنجابية، والتي تعتبر أساسية لصحة السكان، يعتمد التطوير على تكامل بين الجانب التقني ومجموعة من المهارات المتخصصة، تلبيةً للتحديات التي تواجه النظام الصحي.
و نظمت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس، بالتعاون مع المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بفاس، وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، يوماً دراسياً في 25 أبريل 2024 تحت عنوان “التكوين المتعدد التخصصات كركيزة أساسية في تعزيز الصحة الجنسية والإنجابية”.
و يهدف هذا الحدث هو توفير منصة للتفاعل البناء بين المستويات الأكاديمية والإستراتيجية والعملية، ويستهدف جميع الفاعلين الصحيين من أطباء وممرضين وباحثين وطلاب علوم الصحة.
و شارك في هذا اللقاء ممثلون عن مديرية السكان بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومدير المعهد العالي للمهن التمريضية، وممثلين عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، بالإضافة إلى عمداء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس، ومنسقي اليوم الدراسي.
و تناول المشاركون خلال هذا اليوم الدراسي محاور متعددة منها : الإستراتيجية الوطنية للصحة الجنسية والإنجابية، والتوجهات الجديدة لتعزيز قدرات العاملين في القطاع الصحي، والمقاربة الحقوقية في مجال الصحة الجنسية والإنجابية، وتحديات الحكامة في إعادة هيكلة النظام الصحي وتأثيرها على تعزيز الصحة الجنسية والإنجابية. وشهدت هذه الجلسات مناقشات وورش عمل تطبيقية.
و اختتم اليوم العلمي الهام بإعلان مخرجات تعزيز المهارات في مجال الصحة الجنسية والإنجابية، حيث أعرب المشاركون عن استعدادهم للمساهمة في تطوير هذا المجال الحيوي.
عن موقع: فاس نيوز