قضت الغرفة الجزائية بالمحكمة الابتدائية بفاس، يوم الاثنين 29 أبريل، بالسجن لمدة سنتين مع غرامة مالية قدرها 500 درهم لكل من صاحبي أغنية “شرر.. كبي أتاي”.
وتوصلت الغرفة الجزائية بالمحكمة الابتدائية بفاس إلى أن الأغنية تحتوي على تحريض صريح للفتيات القاصرات على الفجور.
وتمت محاكمة المتهمين بتهمة “تحريض قاصرين دون سن 18 عاما على الفجور أو الدعارة”. وفقا للمادة 497 من قانون العقوبات التي تنص على عقوبة السجن من سنتين إلى 10 سنوات لكل من حرض أو روج أو سهل الفجور أو دعارة القاصرين الذين تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاما – والتحريض أو الاستفزاز على ارتكاب جريمة أو جنحة بواسطة الوسائل الإلكترونية (218-5).
وبحسب جمعية “ما تقيسش ولدي”، فإن الأغنية، التي أثارت جدلا ساخنا، هي واحدة من العديد من مقاطع الفيديو/الأغاني “غير المحتشمة”، لأنها تتضمن مقتطفات تحرض صراحة على الاستغلال الجنسي للقاصرين واغتصابهم.
وأوضحت الجمعية في بلاغ صحفي، أنه يجب على المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المغربي برمته، أن يتعاونوا لمحاربة آفة الاعتداء الجنسي على الأطفال، وتضميد جراح الضحايا، ومواجهة ظاهرة اغتصاب الأطفال والقاصرين.
وبالإضافة إلى شكاية الجمعية، فإن توقيف الأشخاص المتورطين في هذه القضية جاء بناء على بلاغ ورد للوكيل العام للملك من مصالح الضابطة العدلية، وكذا بناء على رسالة وجهتها رئاسة النيابة العامة بالملك. النيابة العامة بفاس.
عن موقع: فاس نيوز