بعد أن فجرت جريدة “فاس نيوز” ملف فضيحة تحرش جنسي يُشتبه تورط فيه مدير مؤسسة تعليمية بالسلك التأهيلي بمولاي يعقوب، مع إحدى التلميذات داخل مكتبه، دخلت منظمة “ماتقيش ولدي” الحقوقية على الخط بعد اطّلاعها على الفيديو المُتدوال بوسائط التواصل الإجتماعي.
و وصفت المنظمة في بيان لها هذا الفعل بـ”الانحراف التام عن الأهداف السامية التي تتشبت بها الأطر التعليمية، و تشويه للقيم الإنسانية النبيلة التي تلقن داخل المؤسسات التعليمية”.
و تساءلت المنظمة : “فهل هذا الجرم انعكاس لانفلات خطير على مستوى المنظومة التعليمية بالمغرب؟”.
و أعلنت المنظمة عن استنكارها الشديد لما قام به المدير من “أفعال خطيرة و مشينة تجاه التلميذة بعد أن استغلها جنسيا و ابتزها”.
و حمّلت المنظمة وزارة التربية الوطنية، بصفتها الوزارة الوصية، “مسؤولية ما وقع و ما يقع”، وطالبتها بـ”التدخل المستعجل من أجل إنصاف التلميذة مع رد الاعتبار، الذي لن يتحقق إلا بمعاقبته على أفعاله”.
كما أعلنت المنظمة عن تضامنها الكامل مع التلميذة وعائلتها، مؤكدة أنها “لن تتوانى في الدفاع عن حقهم و استرجاع كرامتها و حمايتها”.
و ختمت المنظمة بيانها بالتأكيد على أن “يكون الجاني عبرة لكل من سولت نفسه المس بكرامة أطفالنا”.
و تُطالب منظمة “ماتقيش ولدي” بفتح تحقيق عاجل وكامل في هذه القضية، وتقديم الجاني للعدالة لينال عقابه العادل، كما تُشدد على ضرورة اتخاذ خطوات جدية لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل.
المصدر : فاس نيوز ميديا