يعد السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من الشخصيات البارزة في عالم كرة القدم على مستوى القارة الأفريقية والعالم. وقد تصدر لقجع المشهد الكروي بعد مسيرته السريعة التي قادته من اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، ليصبح أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في عالم صناعة القرار الكروي العالمي.
علاقة لقجع بكرة القدم المصرية
- انتقادات لصورته السلبية في مصر: نفى لقجع وجود انطباع سلبي في مصر تجاهه، مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين في مجال كرة القدم.
- مبادرة دعم مصر لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2019: أكد لقجع أنه كان أول الداعمين والطلبة من المهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري السابق بتقديم ملف مصر لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2019، والتي أقيمت بنجاح كبير.
- علاقة خاصة مع النادي الأهلي: شدد لقجع على علاقته القوية مع رئيس النادي الأهلي، محمود الخطيب، مشيرًا إلى زيارته الشخصية لفندق إقامة الفريق خلال مشاركته في كأس العالم للأندية في طنجة، وتقديمه لكامل الدعم والمساعدة التي يحتاجها الأهلي.
- الدفاع عن فكرة رئاسة محمود الخطيب لاتحاد الأندية الأفريقية: عبر لقجع عن قناعته بأن الخطيب قادر على قيادة اتحاد الأندية الأفريقية في ظل تاريخه الرياضي والكروي المتميز، وإيمانه بدور النادي الأهلي في تطوير كرة القدم الأفريقية.
- ملابسات مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا: أوضح لقجع أن المباراة أقيمت في الدار البيضاء بعد تصويت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي، ولا صحة لما تردد عن تدخله في قرار المدينة المستضيفة.
- عدم التدخل في اختيار الحكام: أكد لقجع أنه لم يتدخل طوال مسيرته في تعيين الحكام على المستوى المحلي أو الأفريقي، وأن المنتخب المغربي لم يفز بكأس الأمم الأفريقية منذ عام 1976، مما ينفي صحة اتهامات تدخله في تعيين الحكام.
دور لقجع في تطوير كرة القدم الأفريقية
- دعم موتسيبي في رئاسة الاتحاد الأفريقي: كان لقجع من الشخصيات المؤثرة في دعم الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي لتولي منصب رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
- مشروع تطوير البنية التحتية لكرة القدم الأفريقية: كشف لقجع عن مشروع طموح بقيمة مليار دولار بالتعاون مع مؤسسات مالية لدعم تطوير البنية التحتية لكرة القدم في أفريقيا، وخاصة في البلدان ذات البنية التحتية الضعيفة.
- إعادة النظر في منافسات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم: شدد لقجع على ضرورة مراجعة مسابقات الاتحاد الأفريقي، وتمييز المنافسات المربحة عن تلك المخصصة للتطوير، مع ضرورة تقليل التكاليف والأعباء على الدول المضيفة.
توقعات مستقبل كرة القدم الأفريقية
أعرب لقجع عن تفاؤله بمستقبل كرة القدم الأفريقية، ولكن بشرط تطوير البنية التحتية وتسريع عملية التطوير لتحقيق نتائج أفضل على المستوى المالي.
مستقبل كرة القدم الأفريقية: طموحات وطموحات
الطموح الأكبر
يصرح رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، فوزي لقجع، عن طموحات وتطلعاته نحو تطوير كرة القدم الأفريقية، مؤكداً أن طموحه يتجاوز الواقع الحالي ويسعى إلى تنمية المواهب والقيمة السوقية للاعبين الأفارقة، من خلال استفادة الفرق القارية من الموارد التي تزيد عن 100 مليون يورو، بدلاً من تقاسمها من قبل الفرق الأوروبية.
الثوابت اللازمة للتطوير
يؤكد لقجع على ضرورة توحيد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) واستقراره كركيزة أساسية لتطويره، مشيرًا إلى أهمية إرساء مجموعة من الثوابت، منها:
- الحفاظ على الوحدة ومنع التفرقة.
- تطوير شخصية وإدارة الكاف بشكل احترافي.
- وضع تصور جديد ومتجدد للكاف يواكب التطور الخارجي.
الطموحات القارية
يجمع لقجع على طموح جماعي لدى الأفارقة يتمثل في:
- فوز فريق أفريقي عربي بكأس العالم.
- تطوير بطولات الأندية الأفريقية لتضاهي مستوى الدوري الأوروبي والآسيوي.
- ممارسة كرة القدم في ظروف مهنية وحسنة.
- إدارة كاف توازي طموحات اللاعبين الأفارقة.
طموحات شخصية
يوضح لقجع أنه في حال ترشحه لرئاسة الاتحاد الأفريقي، لن ينافس المهندس هاني أبو ريده، لأن علاقتهما تمتد إلى ما هو أبعد من المناصب.
المواهب المغربية في مصر والعكس
يرى لقجع أن اختيار اللاعبين لا يقتصر على مجال كرة القدم، وأن المغرب كان ولا يزال بلدًا منفتحًا على العالم، سواء كان ذلك في المجال الطبي أو الهندسي. ويوضح أنه على الرغم من تواجد عدد من اللاعبين المغاربة في مصر، فإن هناك أيضًا لاعبين مصريين يلعبون في الدوري المغربي.
نهضة بركان
يشيد لقجع بالإنجازات التي حققها نادي نهضة بركان المغربي، معترفًا بأن نادي الوداد والرجاء يمثلان الأقطاب الكروية الأكثر شعبية في القارة الأفريقية. ومع ذلك، يؤكد أن الفرق الأصغر يمكنها أيضًا تحقيق النجاح وتحويل نفسها إلى أقطاب مع مرور الوقت، مثل نادي نهضة بركان.
أسباب تراجع المنتخب المغربي
يوضح لقجع أن السبب الرئيسي وراء تراجع نتائج المنتخب المغربي مؤخرًا هو عدم إعدادهم النفسي الكافي بعد إنجازهم في كأس العالم، وأن الفريق الوطني المغربي يمتلك حاليًا كفاءات عالية من اللاعبين على المستوى القاري. كما يرى أن الأساليب الفنية للاعبين المغاربة تحتاج إلى تطوير.
مرشحون محتملون للفوز بكأس العالم 2030
يعتقد لقجع أن جميع المنتخبات العربية مؤهلة للفوز بكأس العالم 2030، لكنه يرى أن المغرب ستكون الأسعد إذا فاز فريق عربي فوق أراضيها.
اتفاقيات تنظيم كأس العالم 2030
يؤكد لقجع أن تنظيم كأس العالم 2030 المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال يتجاوز مجرد تنظيم المباريات، ويرمز إلى إحياء الحضارة المشتركة بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط. كما يرى أن المغرب ستحصل على القسط الذي تستحقه القارة الأفريقية في تنظيم هذا الحدث.
أفضل المنتخبات والفرق والمدربين
يدلي لقجع بإجابات مختصرة على أسئلة حول أفضلية بعض الفرق والمدربين:
- الأهلي هو أفضل نادٍ في القارة الأفريقية: نعم.
- المنتخب المغربي هو أفضل منتخب في القارة الأفريقية: نعم.
- وليد الركراكي هو أفضل مدير فني في القارة الأفريقية: نعم.
- نادي الزمالك هو المرشح الأول للكونفدرالية الأفريقية: لا أعلق.
- فوزي لقجع هو أفضل رئيس اتحاد كرة قدم على المستوى العربي والأفريقي: لا أفضل، لكنني أنتمي لمجموعة من الرؤساء الذين يقومون بعمل أفضل.
عن موقع: فاس نيوز