تتوصل الجريدة، بشكل متكرر، باتصالات في موضوع قطاع النظافة بعدد من الأحياء الشعبية بالمدينة بالخصوص، تتعلق بشكايات بغياب شبه تام أو بنقص الأدوات والتجهيزات المستعملة في توفير خدمات هذا القطاع الذي يدخل في صميم ومسؤولية المجلس المسير للمدينة.
يتعلق الأمر اليوم بشارع عين السمن، قبالة البريد، تجزئة بردلة مقاطعة زواغة بفاس، حسب مصدر محلي من الساكنة، الذي أكد أن السكان يضطرون إلى التخلي عن الأزبال المنزلية كيفما اتفق، بسبب النقص في الحاويات.
وأوضح المصدر أن الشركة المفوض لها تدبير القطاع بالمدينة لم توفر ما يكفي من الحاويات للحي، بشكل يضطر معه ساكنة إحدى الإقامات المجاورة إلى أخذ الحاوية من مكانها الأصلي وتحويلها إلى مكان اقرب إليهم، ما يضطر معه عدد لا بأس به من السكان إلى إلقاء أزبالهم المنزلية أرضا (الصورة).
ومن منبرنا هذا، يتقدم المصدر أصالة عن نفسه وبلسان الساكنة، إلى من يهمه الأمر قصد الإسراع وتوفير ما يكفي من حاويات، حفاظا على المظهر العام ورونق المدينة، وكذلك على الصحة البدنية للساكنة، خصوصا منهم الأطفال وكبار السن والنساء..
تبقى الإشارة إلى أن الجريدة سبق وتوصلت بشريط فيديو من حي النسيم بفاس، يظهر كمية مهولة من عصارة الأزبال وهي تتسرب أرضا من شاحنة النظافة، حيث أن المصدر المحلي أكد أن الشركة المفوض لها تدبير القطاع، تستعمل شاحنة واحدة لمنطقة واسعة تضم آلاف الساكنة، ما يعجل بإصابتها بالأضرار بشكل متواصل.
عن موقع: فاس نيوز