قال مصدر محلي من جماعة مكناسة الشرقية أن الطريق الرابطة بين جماعة مكناسة الشرقية وجماعة الطايفة بإقليم تازة، التي جرى إنجازها مؤخرا، تعرف بعض الحوادث المؤسفة، التي لولا الألطاف الإلهية لكانت مأساوية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
ولا أدل على ذلك أنها عرفت مؤخرا حادثين، واحد منهما يتعلق بسقوط طفل لم يتجاوز الخامسة من العمر من إحدى القناطر إلى مجرى الوادي، ثم عرفت نفس الطريق حادثة سير كادت تكون مميتة، بسبب انعدام ممهلات السرعة (ضوضان).
ويطالب المصدر من منبرنا هذا، بتثبيت حواجز على القنطرة المذكورة، تقي الراجلين من السقوط إلى عمق الوادي، وكذلك بوضع عدد من ممهلات السرعة على الطريق المذكور، خصوصا أمام المدرسة بدوار أولاد بريه حفاظا على سلامة التلاميذ، وتنبيها للسائقين الذين قد يكونون غرباء عن المنطقة، للأخطار الواردة على الطريق.
وإليكم مراسلة المصدر تنقلها الجريدة بدون تصرف:
بقلم: عامر
“ها قد حدث ما حذرنا منه !!!”
لقد سبق أن طالبنا المشرفين على إنجاز الطريق الرابطة بين جماعة مكناسة الشرقية وجماعة الطايفة بإقليم تازة بتدارك بعض الاختلالات من قبيل الحواجز الحديدية على جنبات القناطر حماية لمستعملي الطريق من راجلين وراكبين ودواب من السقوط في الأودية.
وها قد حدث ما حذرنا منه سابقا على صفحات هذا الموقع المحترم ، بحيث حدث يوم 25 أبريل 2024 بدوار أولاد بريه أن سقط طفل من أعلى القنطرة إلى مجرى الوادي ، ومن ألطاف الله أنه لم يصب بأذى وأن الوادي لم يكن به ماء بسبب الجفاف. كما أنه قد سبق وأن حدث بنفس القنطرة أن سقط ثور في نفس المكان . وما بالنا لو تسقط دابة أو سيارة براكبيها ؟؟؟
ترجو الساكنة أن يتدارك هذا الأمر قبل التسليم النهائي للشركة المنفدة للمشروع حفاظا على صحة وسلامة الساكنة.
عن موقع: فاس نيوز