نفى مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، أي تهرب من قبل الحكومة من تقديم أجوبة حول الجدل القائم حول تداعيات لقاح أسترازينيكا، بعد قرار الشركة المصنعة سحبه من بعض الأسواق.
و أكد بايتاس، خلال ندوة صحفية عقب اجتماع مجلس الحكومة يوم الخميس، أن الحكومة “لا تمانع في الذهاب إلى البرلمان والتحدث في أي موضوع”. وأوضح أن “البرلمان ما زال في طور استكمال هياكله الخاصة باللجان، وحين تكتمل وتبدأ عملها، ستذهب الحكومة لمناقشة مختلف القضايا، وليس هناك أي موضوع لا يمكن الحديث فيه”.
و أضاف بايتاس، رداً على سؤال صحفي حول الموضوع، أن “اللقاحات لا يتم استخدامها إلا بعد أن تحظى بمصادقة اللجان العلمية المختصة في هذا الموضوع”.
و تأتي تصريحات بايتاس بعد اتهامات وجهتها بعض المعارضة للحكومة بالتكتم على المعلومات المتعلقة بسلامة لقاح أسترازينيكا، خاصة بعد قرار بعض الدول الأوروبية تعليق استخدامه مؤقتًا بسبب مخاوف من حدوث جلطات دموية نادرة لدى بعض المتلقين.
المصدر : فاس نيوز ميديا