صافرة نهاية الشوط الأول تعلن تقدما مستحقا لنهضة بركان على الزمالك بهدفين لصفر

تألق الفريق المغربي بشكل مميز خلال السنوات الأخيرة على المستوى القاري، وبشكل خاص في بطولة الكونفدرالية، والتي أصبحت جماهيره تعشقها كثيرا لتصبح المسابقة المفضلة.

وتوج نهضة بركان بكأس “الكاف” عامي 2020 و2022، في حين خسر نهائي نسخة 2019 أمام الزمالك. كما يملك الفريق المغربي أيضا في سجله لقب السوبر الأفريقي الذي أحرزه عام 2022، حسبما أفاد الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف).

وسطع نجم النادي المغربي في سماء القارة خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي سمح له بكتابة اسمه مع عمالقة الأندية الأفريقية، مما يجعله يسعى لمواصلة التألق، والبحث عن لقبه الثالث في كأس الكونفدرالية والرابع قاريا باحتساب كأس السوبر الأفريقي.

ورافق تألق نهضة بركان قاريا في السنوات الأخيرة تتويجه بالألقاب محليا في المملكة، حيث حصل على كأس العرش في 3 مناسبات أعوام 2018 و2021 و2022.

في مواجهة مليئة بالتوقعات والإثارة، يستضيف ملعب بركان البلدي اللقاء المرتقب بين نهضة بركان المغربي والزمالك المصري في ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم. هذه المباراة ليست مجرد صراع على اللقب القاري، بل هي تجسيد للروح الرياضية والتنافس الشريف الذي يعكس عمق العلاقات بين الدول الأفريقية.

نهضة بركان، الذي يعتبر من الأندية الصاعدة بقوة في الساحة الأفريقية، يسعى لإضافة لقب ثالث في كأس الكونفدرالية إلى خزائنه، معززًا بذلك مكانته بين الكبار في كرة القدم الأفريقية. الفريق المغربي، الذي توج باللقب في عامي 2020 و2022، يأمل في استغلال عامل الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية تسهل مهمته في لقاء الإياب.

من جهته، يدخل الزمالك المصري، أحد أعرق الأندية في القارة، هذه المواجهة بطموحات كبيرة، مستندًا إلى تاريخه الحافل بالإنجازات والألقاب. الفريق الذي خسر نهائي 2019 أمام نهضة بركان، يتطلع للثأر وإضافة لقب جديد إلى سجله الذهبي.

المباراة تعد بالكثير من الإثارة والمنافسة الشديدة، حيث يمتلك كلا الفريقين لاعبين موهوبين ومدربين استراتيجيين قادرين على صنع الفارق. الجماهير على موعد مع عرض كروي ممتع يبرز أفضل ما في كرة القدم الأفريقية من مهارة وشغف.

بالإضافة إلى الأهمية الرياضية، تحمل هذه المباراة أيضًا قيمة ثقافية، حيث تجمع بين شعبين يشتركان في الكثير من القيم والتقاليد، وتعكس الروابط الوثيقة بين المغرب ومصر. هذا الحدث يعد فرصة للاحتفال بالوحدة والتنوع الذي يميز القارة الأفريقية.

عن موقع: فاس نيوز