في عالم السياسة، يُعد التواصل الاجتماعي أداة قوية للتواصل بين السياسيين والجمهور. الصورة التي نشرتها النائبة البرلمانية خديجة أروهال مع عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، تُظهر كيف يمكن للحظات العفوية أن تُسهم في تعزيز صورة القادة السياسيين والأمنيين.
الصورة، التي تُظهر النائبة والمدير العام في لحظة غير رسمية، تُعطي انطباعاً عن القرب والتواضع، وهي صفات يُقدرها الجمهور في قادتهم. كما أنها تُبرز الجانب الإنساني لهؤلاء الأشخاص الذين يُعتبرون أعمدة في الدولة.
وإليكم ما نشرته البرلمانية على صفحتها الشخصية بفايسبوك:
حين نشرت تدوينة مرفوقة بصورتي الى جانب السيد عبد اللطيف الحموشي أردت ان أقول أننا لسنا عدميين حين ننتقد بعض مسؤولي القطاعات بل نقف وقفة إجلال لكل شعاع ينير سماء وطننا وكذلك الامر لكل المواطنين الاوفياء لهذا الوطن ممن يعطون لكل ذي حق حقه، تدوينتي كانت شهادة في حق رجل دولة يعتبره كل المغاربة عين المغرب التي لا تنام ، والدليل الكم الهائل من التعاليق التي تحمل كل التقدير والحب لهذه الهامة الوطنية التي من المفروض أن تكون قدوة لكل مسؤول على رأس كل قطاع.
المغاربة لا ينسون الجميل ولا يبخسون المجهودات الصادقة لذلك يلتف كل المغاربة اليوم حول كل من يمتاز بالمصداقية ومن ضمنهم السيد الحموشي …
أنا لا ارمي عليه الورود بل شهادتي في حقه جاءت نتيجة تعاملي معه في ملف رفع الحيف والظلم على مجموعة من المواطنين فوعد ووفى وتفاعل مع الشكاية فورا وانتصر للحق و للمعتدى عليهم بكل مسؤولية. لذلك احمل الكثير من التقدير لادارته وله بشكل خاص ، ما أحوج وطننا لمسؤولين اوفياء من طينة هذا الرجل.
(قادتني الصدفة هذه الصبيحة الى تقاسم رحلتي من اكادير نحو الرباط الى جانب السيد عبد اللطيف الحموشي قامة من قامات المغرب ، ولنا من خلاله أن نفتخر برجالات هُم صمام أمان هذا الوطن.
رجل لم أجد في وصفه بعد الحديث معه أصدق من عبارة من تواضع لله رفعه ، هذا الرجل المتواضع الوفي لبلده، الخدوم والخلوق، ذو المواقف النبيلة الرزينة ، اللهم احفظه من كل شر.)
عن موقع: فاس نيوز