انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، وعبر تطبيقات المراسلة الفورية بجهة فاس مكناس، شريطا فيديو أولهما مدته ثلاث دقائق و25 ثانية، و الثاني مدته 36 ثانية، لشخص يقول أنه من إقليم تازة، و يدعي تعرضه للضرب والجرح وسط مدينة وادي أمليل، بداعي (فضحه للفساد) بالإقليم، خصوصا منه ما يتعلق بمافيا الرمال بالمنطقة.
ففي الشريط الأول يظهر الضحية وهو يقود سيارته، مع تشغيل كاميرا فيديو هاتفه النقال، إلى حين أن اعترضت طريقه سيارة أخرى، نفعية رباعية الدفع، فأوقفته، وخرج منها شخص يحمل في يده أداة راضَّة عبارة عن عصا، فيما شرع الضحية في إغلاق النافذة، والمعترض بتهشيم نافذة السائق لسيارة الضحية وهو يتلفظ بعبارات السب والقذف منها ما هو خادش للحياء.
وفي الجزء الثاني من الشريط الأول يبدو الضحية جالسا بمكان ما ثم بسيارة مكان الراكب، وهو ملطخ بالدماء ويحمل ضماضة على مستوى الرأس، بعد أن تلقى الإسعافات الأولية، ويتوجه بندائه إلى المسؤولين قصد إنصافه، مؤكدا أن الأمر يتعلق بمافيا لنهب الرمال بالمنطقة.
وحسب المتحدث فإن الإقليم يعرف عددا من الخروقات التي يجب فتح تحقيقات بشأنها….
وفيما يخص الشريط الثاني، فقد تم تصويره بداخل سيراة الإسعاف وهي في طريقها بالضحية إلى المستعجلات، يتحدث فيه عن الإعتداء الذي تعرض له، ويوجه نداءه إلى الجهاز القضائي قصد إنصافه.
يشار إلى أن منطقة عرفت مؤخرا، شأنها شأن العديد من الأقاليم والجهات بالمملكة، حملة لمحاربة الفساء الإداري، ولتخليق الحياة العامة، خلفت اعتقالات في صفوف مسؤولين ومتعاملين وموظفين ومستخدمين في قطاع الصحة، ما خلف ارتياحا عاما لدى الساكنة.
تبقى الإشارة إلى أن الجريدة لم تتمكن من التحقق من تاريخ تصوير الفيديو، و لا من السياق الذي جاء فيه الإعتداء، ونحن إذ ننشره ففقط تنويرا للرأي العام، ومساعدة للعدالة في اتخاذ مجراها الطبيعي..
عن موقع: فاس نيوز