أجرى ناصر بوريطة، على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية التحضيري للقمة العربية الثالثة والثلاثين، يوم الثلاثاء 14 ماي 2024، بالمنامة، مباحثات مع الوزير الأول ووزير خارجية دولة فلسطين، السيد محمد مصطفى.
وخلال هذا الاجتماع، جدد السيد بوريطة التأكيد على الموقف الثابت للمملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بشأن عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو 1967.
وفي هذا الصدد، جدد التأكيد على رفض المغرب وإدانته للعدوان السافر وكافة الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.
وقال إن هذه الأعمال الاستفزازية والانتهاكات الخطيرة تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وعاملا من عوامل التصعيد الذي لا يؤدي إلا إلى تقويض جهود التهدئة.
وأكد أن العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح، والتي مكنت إسرائيل من السيطرة على الجزء الفلسطيني من معبر رفح، تمثل تهديدا خطيرا لحياة أكثر من مليون فلسطيني، مشيرا إلى أن المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك، رئيس لجنة القدس، تؤكد على أهمية التوصل إلى وقف فوري وعاجل ودائم لإطلاق النار، والامتناع عن أي عمل من شأنه تقويض الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق يتيح إحراز تقدم في ترتيبات تبادل الرهائن والمعتقلين.
كما جدد بوريطة التأكيد على رفض المغرب التام لجميع أشكال التهجير القسري والعقاب الجماعي والأعمال الانتقامية ضد الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية الكافية ودون عوائق إلى قطاع غزة. كما شدد على أهمية ضمان استدامة خدمات الأونروا لصالح الشعب الفلسطيني.
وقال الوزيران إن زيادة الهجمات الممنهجة التي يشنها المستوطنون المتطرفون في الضفة الغربية بتحريض من مسؤولي الحكومة الإسرائيلية تؤجج الصراع وتقوض الجهود الرامية إلى إحلال السلام.
وبالمثل، فإن الاستفزازات الإسرائيلية والتدابير غير القانونية التي تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والثقافي لمدينة القدس الشريف، بما في ذلك المسجد الأقصى، تؤدي إلى تفاقم التصعيد ودوامة العنف.
وفي هذا الصدد، قال بوريطة إن المغرب، الذي يرأس عاهله جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لجنة القدس، يدين بشدة إغلاق باب المغاربة اليوم، عقب اقتحام مجموعة من المتطرفين الإسرائيليين لباحة المسجد الأقصى المبارك ورفعهم للعلم الإسرائيلي.
من جهته، أشاد محمد مصطفى بموقف المغرب الثابت والمتضامن مع القضية الفلسطينية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، مشيدا بموقف المغرب الثابت والمتضامن مع القضية الفلسطينية. كما ثمن عاليا المبادرات والأعمال التي تقوم بها وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذية للجنة القدس، لدعم المدينة المقدسة وتعزيز صمود أهلها.
كما أكد الوزيران على عزم البلدين على مواصلة التعاون والتنسيق والتشاور على مختلف المستويات، وفق الرؤية المشتركة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس لجنة القدس، وفخامة الرئيس محمود عباس، في إطار الرؤية المشتركة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس لجنة القدس.
عن موقع: فاس نيوز