شكل عزف النشيد الوطني المغربي في اللوحة الفنية النهائية للذكرى 68 لتأسيس الأمن الوطني بأكادير، مشهدًا ختاميًا مهيبًا تجسد فيه وحدة الوطن والمواطنين، ورسخ قيم التضحية والإخلاص والتفاني في سبيل أداء الواجب المقدس.
و خلال الحفل الذي حضره كبار المسؤولين في الدولة وشخصيات مدنية وعسكرية، وقف الحاضرون جميعًا وقفة احترام وتقدير، مرددين كلمات النشيد الوطني بحناجر قوية وصدور خافقة، تعبيرًا عن مشاعرهم الوطنية الجياشة وافتخارهم بانتمائهم لهذا الوطن العريق.
وتجسدت روح التضامن والوحدة الوطنية بشكل جليّ في هذا المشهد، حيث وقف رجال الأمن الوطني جنبًا إلى جنب ، يرددون كلمات النشيد الوطني بصوت واحد، في مشهد يُجسّد عمق العلاقة بين الشرطة والمجتمع.
و يُجسّد عزف النشيد الوطني في اللوحة الفنية النهائية للذكرى 68 لتأسيس الأمن الوطني، التقدير الملكي السامي لدور رجال الأمن الوطني في الحفاظ على سلامة الوطن والمواطنين، كما يُعدّ هذا المشهد بمثابة تعبير عن الامتنان والتقدير لتضحياتهم وإخلاصهم في أداء واجبهم المقدس.
و شكّل عزف النشيد الوطني في اللوحة الفنية النهائية للذكرى 68 لتأسيس الأمن الوطني، لحظة وطنية عظيمة تُجسّد وحدة الوطن والمواطنين، ورسخ قيم التضحية والإخلاص والتفاني في سبيل أداء الواجب المقدس.
المصدر : فاس نيوز ميديا