بالفيديو.. رئيس السالفادور يصفع مرتزقة البوليساريو ويصفهم بأنهم بأنها “جمهورية لا تملك أرضًا ولا شعبًا”

في الآونة الأخيرة، شهدت العلاقات الدبلوماسية بين السلفادور والمغرب تحولات ملحوظة، حيث أعلن الرئيس ناييب بوكيلي عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع جبهة البوليساريو، واصفًا إياها بأنها “جمهورية لا تملك أرضًا ولا شعبًا”. هذا القرار يعكس توجهًا جديدًا في سياسة السلفادور الخارجية، ويمكن أن يكون له تأثيرات على مستوى العلاقات الإقليمية والدولية.

من جانب آخر، أعلن بوكيلي عن توقيع اتفاقيات زراعية مع المغرب، مما يدل على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. هذه الاتفاقيات قد تسهم في تطوير القطاع الزراعي في السلفادور وتعزيز الأمن الغذائي، كما تعكس الرغبة المشتركة في استكشاف فرص جديدة للتعاون والتنمية المستدامة.

بالإضافة إلى ذلك، أشاد الرئيس بوكيلي بالمغرب كأول دولة تعترف بسيادة الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعبر عن تقديره للدور التاريخي الذي لعبه المغرب في دعم الاستقلال الأمريكي. هذه التصريحات تجسد الاحترام المتبادل والعلاقات العميقة التي تربط بين السلفادور والمغرب، وتعكس الأهمية التي يوليها الرئيس بوكيلي للتاريخ والتراث الثقافي.

تعد هذه التطورات دليلاً على الديناميكية في السياسة الخارجية للسلفادور وتوجهها نحو تعزيز العلاقات مع الدول الأخرى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. كما تشير إلى إمكانية فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي في مختلف المجالات، بما في ذلك الزراعة، الاقتصاد، والثقافة.

عن موقع: فاس نيوز