شهدت مدينة أكادير، يوم السبت الموافق 18 مايو 2024، حدثًا مميزًا يعكس التزام المؤسسات التعليمية والأمنية بتعزيز الوعي والتفاهم المتبادل، حيث قام وفد مكون من 2020 تلميذة من حافظات القرآن الكريم من دار الفقيهة للتعليم العتيق بزيارة فضاء أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، مما يشير إلى انفتاح المؤسسة الأمنية على القطاع التلاميذي وتشجيع التواصل بين الشباب ومؤسسات الدولة.
تُعد هذه الزيارة خطوة هامة نحو تعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية والأمنية، وتوفير فرصة للتلميذات للتعرف على الدور الحيوي الذي يلعبه الأمن الوطني في حماية المجتمع والحفاظ على النظام. كما تُظهر الزيارة التقدير للتلميذات اللواتي يحفظن القرآن الكريم، وتكريمهن لجهودهن وتفانيهن في التعلم والحفظ.
تُسلط هذه الفعالية الضوء على أهمية العلم والتعليم في تنمية المجتمعات وبناء جسور التواصل بين مختلف القطاعات. إنها تُعبر عن رسالة قوية بأن التعليم لا يقتصر على الجوانب الأكاديمية فحسب، بل يشمل أيضًا تعزيز الوعي الاجتماعي والمدني.
تُعتبر هذه الزيارة مثالًا يحتذى به في كيفية تعزيز الانفتاح والتفاعل بين الأجيال الشابة والمؤسسات الوطنية، وتُظهر التزام المغرب بتطوير نظام تعليمي يُعنى بالتنمية الشاملة للطلاب. إنها تُشجع على الحوار والتبادل الثقافي والمعرفي، وتُعزز من مكانة المرأة في المجتمع من خلال تقدير جهود حافظات القرآن الكريم.
في الختام، تُعد هذه الزيارة خطوة إيجابية نحو بناء مستقبل مشرق للشباب في المغرب، وتُساهم في تعزيز الثقة والتعاون بين المواطنين والمؤسسات الأمنية، مما يعكس روح التعايش والتناغم في المجتمع المغربي.
عن موقع: فاس نيوز