يومه الأحد 18 مايو 2024، واحتفالاً بالذكرى التاسعة عشرة لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، نظمت عمالة مولاي يعقوب لقاءً إقليميًا. سلطت الفعالية الضوء فيه على أهمية الأيام الألف الأولى من حياة الطفل في بناء رأس مال بشري قوي. كما تم عرض مشاريع تهدف إلى تحسين صحة الأم والطفل، بالإضافة إلى حملة توعية وطنية. كما تم تنظيم زيارة إلى المركز الصحي المحلي لتسليط الضوء على أهمية الرعاية خلال الأيام الأولى من حياة الطفل.
في الذكرى التاسعة عشر لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يبرز الاهتمام المتجدد بتعزيز الرأسمال البشري كأساس لمستقبل مزدهر في المغرب. تحت شعار “الألف يوم الأولى من الحياة أساس مستقبل أطفالنا”، تم تنظيم لقاء إقليمي تواصلي بعمالة إقليم مولاي يعقوب، حيث تم استعراض الإنجازات والتحديات التي تواجه برامج المبادرة.
المبادرة، التي تعد ركيزة أساسية في السياسة التنموية للمملكة، تسعى لمواجهة التحديات الرئيسية في مجال التنمية البشرية وتعمل على تحسين جودة الحياة للمواطنين. من خلال التركيز على صحة وتغذية الأم والطفل، تهدف المبادرة إلى تقديم دعم متكامل يساهم في بناء جيل قوي وصحي.
الحملة التواصلية الوطنية الجديدة، التي تم إطلاقها بالشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تشدد على أهمية الألف يوم الأولى من حياة الطفل. هذه المرحلة الحرجة تعتبر فترة ذات تأثير دائم على النمو الصحي والعقلي للأطفال، وتستهدف بشكل خاص الرعاية الصحية في المناطق القروية والحضرية.
من خلال هذه الجهود، يتضح التزام المغرب بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة. إن الاستثمار في الرأسمال البشري ليس فقط استثمارًا في الصحة والتعليم، بل هو استثمار في الازدهار والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.
عن موقع: فاس نيوز