أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني : المغرب يُسلط الضوء على تجربته الرائدة في تدبير التظاهرات الكبرى.. لاسيما الرياضية +(صور)

سلط مسؤولون أمنيون ورياضيون، أمس الأحد بأكادير، الضوء على التجربة المغربية المتميزة في مجال تدبير التظاهرات الكبرى، لاسيما التظاهرات الرياضية، وذلك خلال ندوة نظمت ضمن فعاليات النسخة الخامسة من أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني.

و أبرز نائب والي أمن مراكش، محمد امشيشو، مختلف الإجراءات الأمنية المتبعة قبل وأثناء وبعد التظاهرات الكبرى، والتي تشمل اجتماعات تحضيرية مع الجهات المنظمة، ودراسات معمقة لتحديد الاحتياجات الأمنية، وتنسيقًا محكمًا مع السلطات المحلية وبقية الفاعلين الرسميين.

و تشمل هذه الإجراءات كذلك نشر فرق أمنية مدربة في جميع أنحاء مكان التظاهرة، وتأمين الملاعب والمركبات والفنادق ونقاط البيع وتجمعات الجماهير، مع إيلاء اهتمام خاص بالتواصل مع المشجعين والزوار الأجانب.

من جانبه، أكد المنسق العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، معاذ حجي، قدرة المغرب على تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

و أشار حجي إلى أن تنظيم هذه التظاهرة العالمية يتطلب بنيات تحتية متطورة وتدابير أمنية استثنائية، مؤكدًا أن المغرب قادر على الوفاء بجميع هذه المتطلبات بفضل خبرته الواسعة في مجال تنظيم التظاهرات الكبرى، واستقراره الأمني، وبنيته التحتية المتطورة.

و ذهبت الحكمة المغربية الدولية، بشرى كربوبي، إلى أن التدابير الأمنية المتبعة في المغرب لتأمين التظاهرات الرياضية الكبرى تُعد من بين أفضل التدابير على مستوى العالم.

و عزت كربوبي ذلك إلى الاستقرار الذي يتمتع به المغرب، وتوفره على بنيات تحتية رياضية وسياحية عالية المستوى، وقدرته على تنظيم التظاهرات الكبرى بنجاح.

و تتواصل فعاليات الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن”، والتي تنظم بأكادير بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ68 لتأسيس الأمن الوطني.

و تُتيح هذه التظاهرة للجمهور فرصة التعرف على مختلف المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية، واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.

و تُؤكد التجربة المغربية في مجال تدبير التظاهرات الكبرى، لاسيما الرياضية، على قدرة المملكة على تنظيم تظاهرات عالمية بنجاح وكفاءة عالية، وذلك بفضل خبرتها الواسعة، وبنيتها التحتية المتطورة، وكفاءتها الأمنية المُثبتة.

المصدر : فاس نيوز ميديا