ترأس السفير، المدير العام بوزارة الشؤون الخارجية، السيد فؤاد يزوغ، ووزير الدولة للشؤون الخارجية في إثيوبيا، السيد ميسغانو أرغا، اليوم بأديس أبابا، الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين المملكة المغربية وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية.
وشكلت هاته المباحثات، المنعقدة في إطار اللجنة الوزارية المشتركة بين المغرب وإثيوبيا، فرصة لدراسة تطور العلاقات الثنائية بين البلدين منذ الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، سنة 2016 إلى إثيوبيا، وتحديد سبل تعزيزها.
في خضم العلاقات الدولية المتغيرة، تبرز أهمية الدبلوماسية والمشاورات السياسية كأدوات حيوية لتعزيز التعاون بين الدول. الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين المملكة المغربية وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، التي ترأسها السفير فؤاد يزوغ ووزير الدولة ميسغانو أرغا، تعد خطوة مهمة نحو تعميق العلاقات الثنائية.
منذ الزيارة التاريخية لجلالة الملك محمد السادس إلى إثيوبيا في عام 2016، شهدت العلاقات بين البلدين تطوراً ملحوظاً. هذه المشاورات توفر منصة لتقييم التقدم المحرز واستكشاف فرص جديدة للتعاون في مختلف المجالات، من التجارة والاستثمار إلى التعليم والثقافة.
التعاون الإقليمي يعتبر عنصراً أساسياً في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. المغرب وإثيوبيا، كلاهما يلعبان دوراً محورياً في منطقة شمال أفريقيا والقرن الأفريقي، ومن خلال تعزيز العلاقات الثنائية، يمكنهما المساهمة بشكل فعال في السلام والازدهار الإقليميين.
المشاورات السياسية تعد أيضاً فرصة لمعالجة التحديات المشتركة وتبادل الخبرات. من خلال الحوار المستمر والتفاهم المتبادل، يمكن للمملكة المغربية وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية أن تبني شراكة استراتيجية تخدم مصالحهما وتعزز الأمن والتنمية في المنطقة.
في النهاية، تعكس هذه المشاورات السياسية الرغبة المشتركة في تحقيق تقدم ملموس وبناء مستقبل مشرق للشعبين. من خلال العمل المشترك والإرادة السياسية، يمكن للمغرب وإثيوبيا أن يخطوا خطوات واسعة نحو تحقيق أهدافهما الإقليمية والدولية.
عن موقع: فاس نيوز