في تصريح خص به “فاس نيوز”، أكد عبد الرفيع زويتن، رئيس مهرجان فاس للموسيقى الروحية، على أهمية التعايش السلمي بين الأديان في المغرب، مشيراً إلى أن مدينة فاس تمثل نموذجاً رائعاً للتسامح والاحترام المتبادل. وأشار إلى أن التعايش السلمي بين الإسلام واليهودية والمسيحية في الأندلس خلال “العصر الذهبي” هو مثال حي على ما يمكن تحقيقه بروح التسامح والفهم.
وأضاف زويتن: “التعايش السلمي بين الأديان ما زال مستمراً في المملكة المغربية، وفاس مثال حي على ذلك.” وتابع: “فاس ليست فقط عاصمة روحية، بل هي أيضاً رمز للتسامح والتعايش.”
وأوضح زويتن أن النسخة السابعة والعشرين للمهرجان تحتفي بالعلاقات التاريخية بين إسبانيا والمغرب، حيث يشارك فنانون من مختلف الدول مثل أوزبكستان، الهند، الولايات المتحدة، إيطاليا، بلغاريا، تونس، تركيا، مصر، وإيرلندا، مما يعزز التفاهم الثقافي والانفتاح.
واختتم تصريحه قائلاً: “مهرجان فاس للموسيقى الروحية هو تجسيد لروح العيش المشترك والحوار، حيث يجمع عشاق الموسيقى الروحية من مختلف أنحاء العالم ليعيشوا لحظات من السلام والتفاهم.”
عن موقع: فاس نيوز