رحبت كل من بلغاريا ورومانيا بانضمامهما جزئياً إلى منطقة السفر بدون تأشيرات في أوروبا “شنغن”، اعتباراً من 31 مارس، بعد سنوات من المفاوضات المؤلمة. ووصف رئيس الوزراء البلغاري، نيكولاي دينكوف، الحدث بأنه “نصر كبير” لبلاده التي يبلغ عدد سكانها 6.6 مليون نسمة. وأضافت نائبة رئيس الوزراء ماريا غابرييل أن هذا اليوم “لحظة تاريخية”.
وفي رومانيا، قال رئيس الوزراء ‘مارسيل تشيولاكو’ إن هذا الإنجاز “مستحق” لبلاده التي يبلغ عدد سكانها 19 مليون نسمة. وصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بأن هذا يعد “نجاحاً كبيراً” لكلا البلدين ولمنطقة شنغن بأكملها.
فاعتباراً من منتصف الليل، أصبحت هناك حركة حرة للأشخاص القادمين والمغادرين جواً وبحراً، لكن ليس براً، بسبب اعتراضات النمسا التي تخشى من تسهيل دخول المهاجرين إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
وتسعى كل من بلغاريا ورومانيا إلى فتح الحدود البرية بالكامل بحلول نهاية عام 2024.
يشار إلى أنه تم إنشاء ‘منطقة شنغن‘ في عام 1985، وتسمح لأكثر من 400 مليون شخص بالسفر بحرية دون ضوابط داخلية، وتضم حالياً 29 دولة أوروبية.
وشهدت صفوف المغاربة والجزائريين المقيمين في بلغاريا ورومانيا فرحة عارمة، حيث سيستفيدون من حرية السفر إلى دول شنغن بدون الحاجة إلى إجراءات معقدة، مما يعزز من فرصهم في زيارة دول أوروبية أخرى بسهولة ويسر.
عن موقع: فاس نيوز