بلاغ صحفي
الثلاثاء 21 ماي 2024
وزير الصحة والحماية الاجتماعية يجري مباحثات مع مسؤولين عن المعهد الهندي للأمصال
في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده والمتعلقة بتعزيز السيادة الصحية للمملكة المغربية عبر تشجيع الإنتاج المحلي للقاحات والأدوية البيولوجية الأساسية بالمغرب لتحقيق الاكتفاء الذاتي ولاسيما الاتفاقيات الموقعة بتاريخ 5 يوليو 2021 بفاس، استقبل السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية البروفيسور خالد ايت طالب يوم الثلاثاء 21 ماي 2024 بالرباط، بحضور المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار السيد محمد بنشعبون عضو المجلس الإداري لشركة المغرب للتكنولوجيات الحيوية (ماربيو)، وكذا مدير مصنع الأدوية بذات الشركة السيد يونس هلالي، وفدا هنديا عن المعهد الهندي للأمصال، ويتعلق الأمر بمدير التصدير السيد سانديب شاروداتا مولاي، إضافة إلى السيد جيان نيكولا كورتوباسي ممثل المعهد بالمغرب.
وتندرج هذه المحادثات في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده والمتعلقة بتعزيز السيادة الصحية للمملكة المغربية عبر تشجيع الإنتاج المحلي للقاحات والأدوية البيولوجية الأساسية بالمغرب لتحقيق الاكتفاء الذاتي ولاسيما الاتفاقيات الموقعة بتاريخ 5 يوليو 2021 بفاس.
وشكل هذا الحدث فرصة لتباحث سبل تعزيز التعاون فيما يخص صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية ودراسة إمكانيات الشراكة لنقل التجربة الرائدة لهذه المؤسسة المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية لصالح شركائها بالمغرب في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، كما تم خلال هذه المناسبة مناقشة المبادئ الأساسية للتعاون بين المملكة المغربية والمعهد الهندي للأمصال والتي ستشكل أساسًا لاتفاقية إطارية بين الطرفين.
يشار إلى أن هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص تندرج في إطار سياسة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المتعلقة بتعزيز السياسة الصيدلانية الوطنية، بمختلف مكوناتها المتعلقة بوفرة الأدوية والمنتجات الصحية واللقاحات والولوج إليها وضمان جودتها وسلامتها، كما تشكل فرصة لتبادل التجارب والتكنولوجيات والأبحاث في المجال بين مختلف الأطراف، كما تأتي هذه الشراكة في إطار مشاريع التنمية الصناعية التي أطلقتها المملكة المغربية تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية التي تهدف إلى تعزيز المغرب كرائد قاري في مجال صناعة الأدوية واللقاحات وتحقيق السيادة الدوائية وكذا البحث والتطوير والابتكار في قطاع الصحة بشكل عام.
عن موقع: فاس نيوز