أعلنت رئاسة الجمهورية السورية، اليوم الثلاثاء، إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض سرطان الدم المعروف بـ”لوكيميا”. وأفادت الرئاسة في بيان أن تشخيص الإصابة جاء بعد ظهور أعراض وعلامات مرضية، تلتها سلسلة من الفحوصات والاختبارات الطبية، التي أكدت إصابتها بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا).
وأضاف البيان أن السيدة الأولى ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب، مما يعني ابتعادها عن العمل المباشر والمشاركة في الفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج.
يذكر أن أسماء الأسد كانت قد أعلنت في أغسطس 2019 تعافيها التام من إصابة سابقة بسرطان الثدي، حيث ظهرت في مقابلة تلفزيونية وأكدت شفاءها الكامل من المرض بعد عام على تشخيص إصابتها. ووصفت رحلتها العلاجية بأنها كانت مليئة بالتعب والألم، لكنها أشادت بدعم عائلتها خلال فترة العلاج.
كانت أسماء الأسد قد بدأت رحلتها مع علاج سرطان الثدي في أغسطس 2018، حيث أعلنت الرئاسة السورية وقتها عن بدء خضوعها للعلاج بعد تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي تم اكتشافه في مراحله المبكرة.
أسماء الأسد، التي تلقت العلاج في المستشفى العسكري، هي أم لثلاثة أطفال وتنحدر من عائلة سورية معروفة. والدها طبيب متخصص في أمراض القلب ووالدتها دبلوماسية متقاعدة. قبل اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، كانت أسماء محط أنظار الإعلام الغربي بفضل أناقتها وثقافتها، إلا أن مواقفها أثناء النزاع قسمت السوريين حولها.
عن موقع: فاس نيوز