في إطار الجهود المبذولة لمحاربة الأمراض المنقولة جنسياً والسيدا، انخرطت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس ــ مكناس في النسخة الثالثة من أسبوع الطالب الباحث، بتنظيم حملة جهوية للتحسيس بطرق انتقال والوقاية من هذه الأمراض.
و تأتي هذه الجهود في إطار المخطط الإستراتيجي الجهوي لمحاربة الأمراض المنقولة جنسياً/السيدا والتهاب الكبد الفيروسي نوع (س) لعام 2024.
في الفترة من 13 إلى 17 مايو 2024، عبأت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس ــ مكناس، بمركز جامعة سيدي محمد بن عبد الله للندوات والتكوين، طاقماً طبياً متمرساً لتوفير خدمة المشورة والكشف المندمج للراغبين في إجرائه، مع الحرص على احترام أخلاقيات الكشف السريع والتطوعي والمجاني. تأتي هذه الخطوة لتعزيز فرص الكشف المبكر عن الأمراض المنقولة جنسياً للشباب.
وفي تصريح لها، أكدت الدكتورة سناء زين، المنسقة الجهوية لبرامج التعفنات المنقولة جنسياً/السيدا والتهابات الكبد الفيروسية، على الجهود المبذولة جهوياً لمحاربة السيدا والتهاب الكبد الفيروسي نوع (س)، والتي تهدف إلى تسجيل صفر إصابة جديدة بالجهة في أفق 2030.
و شهدت هذه الحملة الجهوية تنظيماً محكماً وتنسيقاً فعّالاً من قبل الساهرين على تنظيمها بمركز الندوات والتكوين التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ولقيت استحساناً كبيراً من الطلبة الباحثين المشاركين في الفعاليات.
في الختام، يجدد القائمون على هذه الحملة الدعوة للعمل المشترك لتحقيق رؤية “فاس ــ مكناس بدون سيدا وبدون أمراض منقولة جنسياً وبدون التهاب الكبد الفيروسي نوع (س)” في أفق 2030.
المصدر : فاس نيوز ميديا