شمسٌ تُضيء سماء المغرب بعطاءٍ لا ينضب وإنجازاتٍ تُخلّد اسمها في صفحات التاريخ، هكذا تُمكن تشبيه الأميرة للا حسناء، ابنة الملك الراحل الحسن الثاني وشقيقة الملك محمد السادس.
مسيرةٌ حافلةٌ بالإنجازات:
- حاملة لواء البيئة: تتبوأ الأميرة للا حسناء منصب رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، رافعةً راية حماية البيئة والدعوة إلى التنمية المستدامة. وتحت قيادتها، تُنفذ المؤسسة برامج ومبادرات تهدف إلى نشر الوعي البيئي بين المواطنين، وتعزيز ثقافة الاستدامة، والمحافظة على الموارد الطبيعية.
- حامية التراث: تُعد الأميرة راعيةً للثقافة والتراث المغربي الأصيل، حيث تُشرف على الجمعية المغربية للتراث وعلم الآثار. وتعمل على صون المواقع الأثرية، ودعم الفنون والحرف اليدوية، وتعزيز الهوية المغربية.
- سفيرةٌ للنوايا الحسنة: تتقلد الأميرة منصب سفيرة النوايا الحسنة لليونسكو، ممثلةً للمغرب على الصعيد الدولي في مجالات التراث والثقافة. وتساهم في نشر قيم الحوار والتسامح، وتعزيز التعاون الدولي لحماية التراث الإنساني.
مواقفٌ إنسانيةٌ تشهد لها:
- داعمةٌ لحقوق المرأة والطفل: تُولي الأميرة اهتمامًا خاصًا بقضايا المرأة والطفل، وتعمل على تحسين ظروفهم المعيشية والتعليمية. وتُدعم مشاريع تمكين المرأة ودعم حقوق الطفل، إيمانًا منها بأهمية دورهم في بناء المجتمع.
شخصيةٌ مُلهمة:
- ذكاءٌ وجمالٌ وأناقة: تُعرف الأميرة للا حسناء بذكائها وقدرتها على التخطيط والتنفيذ، كما تتمتع بجمالٍ طبيعي وأناقةٍ رفيعة.
- محبوبةٌ من الشعب: تحظى الأميرة بحب وتقدير الشعب المغربي، لما تقدمه من أعمال خيرية جمة، ولشخصيتها المتواضعة وأخلاقها النبيلة.
ختامًا، تُجسد الأميرة للا حسناء مثالًا للمرأة العربية المُلهمة، التي تُسخّر إمكانياتها ومكانتها لخدمة مجتمعها، وترك بصمةٍ إيجابيةٍ تُخلّد ذكرها للأجيال القادمة.
عن موقع: فاس نيوز