المجلس المدني الديمقراطي للهجرة المغربية ينظم ندوة لمناقشة إصلاحات الاتحاد الأوروبي للهجرة

ينظم المجلس المدني الديمقراطي للهجرة المغربية ندوة لمناقشة إصلاحات الاتحاد الأوروبي للهجرة واللجوء، وذلك في إطار أنشطته المبرمجة عقب موافقة الاتحاد الأوروبي النهائية على هذه الإصلاحات بعد سنوات من المفاوضات والمناوشات بين مختلف الأطراف.

وتأتي هذه الندوة قبل أسابيع من الانتخابات الأوروبية التي يُتوقع أن تشهد صعودًا لأحزاب اليمين المتطرف.

مناقشة شاملة لقضايا الهجرة

وتهدف الندوة إلى مناقشة مختلف جوانب إصلاحات الهجرة واللجوء التي أقرها الاتحاد الأوروبي، مع التركيز على تأثيرها على مغاربة العالم والسياسات العمومية المرتبطة بهم. كما ستناقش الندوة موضوع حق المواطنة، وخاصة في مجال المشاركة السياسية على مستوى الانتخابات التشريعية وتمثيلهم في البرلمان المغربي بغرفتيه.

مشاركة خبير بارز

سيستضيف المجلس في هذه الندوة الأستاذ الباحث عبدالكريم بلگندوز، أحد كبار المهتمين والدارسين والباحثين في قضايا الهجرة، وبالأخص ما يتعلق بمغاربة العالم والسياسات العمومية المرتبطة بهم. ويعدّ بلگندوز من أبرز الاختصاصيين من دول الجنوب الذين كرسوا قسطًا كبيرًا من حياتهم وأبحاثهم العلمية لدراسة وتحليل ظاهرة الهجرة في إطار علاقة دول الشمال بدول الجنوب. كما أنه من القلائل الذين واكبوا سيرورة الميثاق الأوروبي للهجرة الذي تمت المصادقة عليه مؤخرًا من طرف البرلمان الأوروبي.

إدارة الندوة

سيُدار اللقاء من قبل الأستاذ أحمد ماحو، الإطار الجمعوي والفاعل الحقوقي والكاتب الباحث في قضايا الهجرة والاندماج وكل ما يتعلق بالثقافة والقيم عند الشباب من أبناء المهاجرين.

مشاركة واسعة متوقعة

يُتوقع أن تشهد الندوة مشاركة واسعة من مختلف الفاعلين في مجال الهجرة، بما في ذلك الباحثون والحقوقيون والجمعيات المهتمة بقضايا المهاجرين، بالإضافة إلى مغاربة العالم الراغبين في متابعة التطورات الأخيرة في مجال الهجرة واللجوء في الاتحاد الأوروبي.

مُستقبلٌ واعدٌ للمجلس المدني الديمقراطي للهجرة المغربية

تُعدّ هذه الندوة مبادرة هامة من قبل المجلس المدني الديمقراطي للهجرة المغربية، تهدف إلى المساهمة في النقاش العام حول قضايا الهجرة واللجوء، وتعزيز حقوق مغاربة العالم في الاتحاد الأوروبي. كما تُظهر هذه المبادرة التزام المجلس بمواصلة العمل على تعزيز حقوق مغاربة العالم والدفاع عن مصالحهم في مختلف المجالات.

عن موقع: فاس نيوز