أعلن الجيش الأمريكي اليوم أن أربعاً من سفنه التي تدعم الرصيف العام لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة قد علقت في أمواج عاتية وأن الجهود مستمرة لسحبها. وذكرت القيادة المركزية الأمريكية في بيان صحفي أن ”السفن انزلقت من مراسيها، حيث ترسو سفينتان الآن بالقرب من الرصيف. وترسو السفينتان الثالثة والرابعة قبالة ساحل إسرائيل بالقرب من عسقلان“.
وذكر البيان أيضًا أنه لن يدخل أي موظفين أمريكيين إلى غزة. ولم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات، وسيستمر الرصيف البحري في العمل بكامل طاقته.
ويشهد قطاع غزة حالياً أعنف نزاع على الإطلاق، والذي اندلع بعد هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، وأسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بحسب إحصاء لوكالة الأنباء الفرنسية استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وأدت الضربات الانتقامية الإسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 35,800 شخص في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس.
وفرضت إسرائيل حصارًا على غزة، مما حرم سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة من المياه النظيفة والغذاء والدواء والوقود.
وفي مارس، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن بناء رصيف بحري لتخفيف القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات إلى غزة.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للصحفيين أمس إن برنامج الأغذية العالمي ”قام بتسليم 97 شاحنة منذ بدء تشغيل الرصيف العام في 17 مايو“. وأضاف أنه في الأيام الأولى لعمليات التسليم، استولى سكان ياسون على بعض حمولات الشاحنات المتجهة إلى المخازن، لكن الوضع استقر منذ ذلك الحين.
عن موقع: فاس نيوز