(صويبينة) انسحابات جماعية تهزّ بطولة المصارعة العربية: الخريطة المغربية تُسقط ستة جزائريين

فاس، المغرب: شهدت بطولة المصارعة العربية حدثاً استثنائياً تمثّل في انسحاب ستة مصارعين جزائريين من مواجهاتهم ضد نظرائهم المغاربة، وذلك احتجاجاً على ارتداء أعضاء المنتخب المغربي لأقمصة تحمل خريطة المملكة المغربية الشريفة تضمّ الصحراء الغربية المغربية.

أرقام قياسية:

ولم يسبق أن شهدت بطولة المصارعة العربية مثيلاً لهذا العدد من الانسحابات، ممّا أثار ضجة كبيرة في أوساط المتابعين للحدث. وقد اعتبر البعض هذه الخطوة بمثابة “انتصار معنوي” للمغرب، بينما اعتبرها آخرون “تصرفاً غير رياضي” من قبل الجانب الجزائري.

تفاصيل الانسحابات:

  • فاطمة الزهراء بوشيبي: انسحبت من مواجهة زينب الشبكي في وزن 53 كلغ لفئة أقل من 23 سنة.
  • سفيان كزينة: انسحب من مواجهة طارق بنهاشم في المصارعة الرومانية، وزن 55 كلغ.
  • محمد ياسين دريدي: انسحب من مواجهة معاذ جاهد في المصارعة الرومانية، وزن 60 كلغ.
  • أسامة لغيبي: انسحب من مواجهة اسماعيل الطاليبي في المصارعة الرومانية، وزن 63 كلغ.
  • حسام أوصيف: انسحب من مواجهة سعد امندار في المصارعة الرومانية، وزن 87 كلغ.
  • مليسة بلعيد: انسحبت من مواجهة ملاك الصابري في وزن 73 كلغ لفئة أقل من 17 سنة.

ردود الفعل:

لم تصدر أيّة تعليقات رسمية من قبل الاتحاد الجزائري للمصارعة حول هذه الانسحابات، بينما عبّر بعض اللاعبين الجزائريين عن تضامنهم مع هذا القرار، مُعتبرين إيّاه واجباً وطنياً. من جانبها، أعلنت اللجنة المنظمة للبطولة عن فتح تحقيق في هذه الواقعة، مع التأكيد على التزامها بالحياد واحترام جميع المشاركين.

تداعيات محتملة:

من المرجّح أن تُلقي هذه الانسحابات بظلالها على العلاقات الرياضية بين المغرب والجزائر، كما قد تُؤدّي إلى فرض عقوبات على الاتحاد الجزائري للمصارعة من قبل الاتحاد العربي للمصارعة.

ختاماً:

يبقى هذا الحدث استثنائياً في تاريخ بطولة المصارعة العربية، ويُثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات الرياضية بين البلدين الجارين.

عن موقع: فاس نيوز