الرباط، المغرب – تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب وخارجه بكثافة مع حملة تضامن واسعة مع وزيرة الانتقال الطاقوي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، بعد اتهامها بعلاقة عاطفية مع ملياردير أسترالي في تقرير إعلامي أسترالي.
وتناقل النشطاء على مختلف المنصات، وخاصة تويتر، هاشتاغ #ليلى_بنعلي_كلنا_معك، للتعبير عن دعمهم للوزيرة المغربية ودحض الاتهامات الموجهة إليها، والتي اعتبروها حملة مغرضة تستهدف المغرب ومكانته في مجال الطاقة المتجددة.
دعم وثقة
وتنافس المغردون في التعبير عن دعمهم للوزيرة بنعلي، مشيدين بكفاءتها وإنجازاتها في مجال الطاقة، ومؤكدين على ثقتهم بـنزاهتها وسلوكها.
وكتب أحد المغردين: “نحن نبني وننجح ونجاحنا يُثير حفيظة أعدائنا. كل الدعم لوزيرتنا ونشجعها على مقاضاة الصحيفة الصفراء.”
مؤامرة ضد المغرب
ورأى العديد من النشطاء أن الحملة ضد الوزيرة بنعلي هي مؤامرة تستهدف المغرب وسياساته في مجال الطاقة المتجددة، وذلك بسبب جهودها الدؤوبة لتعزيز مكانة المملكة في هذا المجال.
وكتب مغرد آخر: “منذ توليها الوزارة، وهي تُستهدف بسبب جهودها لتعزيز مكانة المغرب في مجال الطاقات المتجددة. إنها ضحية حملة مغرضة.”
تجاوز الحدود
وتجاوزت حملة التضامن مع الوزيرة بنعلي حدود المغرب، حيث عبر مغردون عرب عن دعمهم لها، ونشروا صورها ومقاطع فيديو من خطاباتها التي تؤكد عزمها على المضي قدمًا في عملها رغم التحديات.
وكتب مغرد سعودي: “نحن السعوديون، أبناء المملكة العربية السعودية، ندعمك يا ليلى.”
رمز وطني
واعتبر بعض المغردين أن الوزيرة بنعلي باتت رمزًا للوطنية والمثابرة، ووضعتها في خانة “أسود” المغرب، إلى جانب شخصيات وطنية أخرى بارزة.
وكتب مغرد: “ما تتعرض له ليلى بنعلي يؤكد على المكانة التي وصلت إليها كرمز وطني وكفاءة مغربية. إنها من أسود المغرب الذين يُستهدفون لأنهم ناجحون.”
رسالة قوية
وأظهرت حملة التضامن مع الوزيرة بنعلي قوة التلاحم الوطني في المغرب، ورسالة قوية للخصوم بأن المملكة لن تسمح باستهداف رموزها وكفاءاتها. كما سلطت الضوء على مخاطر الحملات المغرضة التي تستهدف زعزعة الاستقرار ونشر الشكوك في صفوف الشعوب.
عن موقع: فاس نيوز